أكد مدير النقل بولاية الجلفة السيد عاج عوني ل''المساء''، أن القطاع تدعم خلال2011 بحظيرة تضم 101 متعامل جديد في النقل العمومي للمسافرين يحوزون على 124 مركبة مختلفة الأحجام تتوفر على 3223 مقعدا، في حين قامت مديرية النقل بتسليم 1077رخصة إضافية خلال المناسبات والأعياد الدينية والوطنية المختلفة لهذه السنة، وكذا147 سيارة أجرة جديدة، إضافة إلى 366 سائقا إضافيا، في حين دعمت الحظيرة الولائية للنقل العمومي للبضائع سنة 2011 ب 235 متعاملا جديدا يحوزون على 239 مركبة، بحمولة إجمالية تقدر ب 1649 طنا، في حين بلغ عدد المتعاملين الجدد للحساب الخاص 348 متعاملا جديدا يحوزون على 352 مركبة مختلفة الحمولة، قدرت حمولتها الإجمالية ب 2079 طنا. وفي إطار الوقاية من حوادث المرور، نظمت مديرية النقل خلال هذه السنة 40 امتحانا لفائدة مدارس تعليم السياقة، حيث بلغ عدد المترشحين 8748 مترشحا؛ نجح منهم 4867 مترشحا، إضافة إلى برنامج المراقبة والتفتيش لمدارس تعليم السياقة الذي ركز أساسا على وضعية المحلات والسيارات ووضعية التعليم داخل المدرسة وخارجها، والوسائل البيداغوجية المتوفرة لدى المدارس التعليمية للسياقة. أما بالنسبة للمراقبة التقنية للسيارات، فقد سجلت مديرية النقل اعتماد وكالتين جديدتين للمراقبة التقنية في كل من الجلفة وحاسي بحبح، وفي ميدان المراقبة والتفتيش، وضعت مديرية النقل لولاية الجلفة برنامجا للمراقبة والتفتيش شهريا لأعوان المديرية المحلفين بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والدرك الوطني، ومست العملية خلال سنة 2011 جميع وسائل نقل المسافرين والبضائع، وأسفرت هذه العملية على تحرير127 محضرا حولت مباشرة إلى اللجنة الولائية، وبالنسبة للمنشآت القاعدية للاستقبال، تم فتح المحطة البرية بالجلفة صنف ''أ'' في جويلية الماضي، بالإضافة إلى فتح المحطة البرية صنف ''ب'' بعين وسارة في أكتوبر المنصرم. في حين أكد لنا السيد عاج عوني على البرنامج الخماسي 2010 /2014 على إنجاز 12 محطة حضرية موزعة على مختلف مناطق الولاية، و03 مراكز لإجراء اِمتحان رخصة السياقة في كل من الجلفة وحاسي بحبح ومسعد، في حين تم توفير 1630 منصب شغل؛ منها 600 منصب دائم و1038 منصبا مؤقتا في قطاع النقل. وفيما يخص خط النقل بين البيرين وعين وسارة، يعرف استقرارا أفضل من الأشهر السابقة، وهو الذي كان لا يخلو من الاحتجاجات، في حين تم تنظيم خط النقل بين البيرين وعين وسارة بعد تحويل الموقف الخاص بهم بعين وسارة إلى المحطة البرية الجديدة التي تم تدشينها منذ شهر أكتوبر الماضي. أما بالنسبة لمدينة الشارف، فلا يزال المواطن يطمح في ضبط برنامج حركة حافلات النقل واستغلال الخطوط المتوفرة لإنهاء أزمة الانتظار اليومي للتنقل إلى عاصمة الولاية، رغم الكم الهائل لوسائل نقل المسافرين لبلدية الشارف التي تتجاوز 60 مركبة بين سيارات أجرة والنقل العمومي.