أعلن نادي سامبدوريا رسمياً، عن إقالة المدرب والتر زينغا بعد الخسارة الأخيرة التي تلقاها الفريق على ملعبه على يد فيورنتينا بهدفين دون مقابل، لتنتهي رحلة المدرب الايطالي مع سامبدوريا بعد 3 شهور تقريبا. وتسببت الخسارة الأخيرة في حالة غضب كبيرة لدى جمهور الفريق الغير مقتنع بما يقدمه الفريق تحت قيادة زينجا وتجمهر عدد كبير من المشجعين بعد اللقاء أمام الملعب مطالبين الرئيس بالاستغناء عن المدرب. ويعد المدرب مونتيلا المدير الفني السابق لفيورنتينا أبرز المرشحين بقوة لتولي مهمة تدريب الفريق خلفاً للمدرب المُقال والتر زينغا. وقال النادي في بيان: ”نشعر بالأسف لنهاية هذه العلاقة المهنية”. ورد زينغا قائلا: ”لا أشعر بالخيانة، أنا سعيد بحصولي على هذه الفرصة والإشراف على فريق كنت لاعبا في صفوفه”. وأضاف: ”المدرب دائما يدخل تحديات كثيرة، هذا جزء من اللعبة، أترك الفريق في المركز العاشر خلف جوفنتوس (حامل اللقب) بفارق نقطتين”.