دعت وزيرة التربية مدراء التربية وإطارات قطاعها إلى ضرورة إعداد دراسة دقيقة لنتائج الامتحانات على كل المستويات وفي كل المواد مشيرة إلى أن العلاج البيداغوجي ينطلق من الميدان ومن نتائج هذه الدراسة. وأضافت الوزيرة لدى مواصلتها جولتها بتبسة أول أمس والتي أشرفت فيها وبمديرية التربية للولاية على تنصيب مجمع التفتيش بحضور المسؤولين المحليين ومنتخبين وإطارات القطاع بأن لهذه الهيئة دورا هاما في حل مشاكل القطاع بالولاية، بأن استحداث هيئة التفتيش عبر كامل ولايات الوطن من شأنه أن يسهم في مرافقة وتنشيط المؤسسات التربوية من أجل حل المشاكل المطروحة. وفي السياق ذاته أضافت الوزيرة بأن هذه الهيئة تعد ذراعا بيداغوجيا لوزارة التربية الوطنية يساعد على مرافقة مديريات التربية ومصالحها مؤكدة على أن المسؤوليات الأساسية لهذه الهيئة تتمثل أساسا في التكوين البيداغوجي في جميع المجالات وهي تندرج ضمن الأهداف التي وضعتها الوزارة الوصية وتسعى على تجسيدها ميدانيا. وذكرت وزيرة التربية الوطنية بالمناسبة بأن هناك أربع نقاط أساسية تعتزم هذه الهيئة تحقيقها وهي المعالجة البيداغوجية والتعديل البيداغوجي والمرافقة البيداغوجية للأساتذة والمفتشين إضافة إلى التنظيم البيداغوجي. في المقابل وفي ولاية سوق أهراس دعت وزيرة التربية القائمين على إنجاز المؤسسات التربوية إلى تفادي إنجاز الملاعب الرياضية من نوع ”ماتيكو”، وقالت ”بأن التجربة بينت بأن مثل هذه الأرضيات تشكل خطرا على التلاميذ مؤكدة بأن ”صحة التلميذ تبقى فوق كل اعتبار”. وطالبت بن غبريط من المسؤولين على إنجاز مختلف المشاريع ببذل مجهودات كافية في هذا المجال مشيرة إلى أنه رغم التعليمة التي وجهتها مصالحها إلى مختلف مسؤولي التربية بالولايات إلا أن فكرة الاستغناء عن ملاعب ”الماتيكو” لم تتجسد في الميدان بعد. وفي هذا السياق دعت الوزيرة إلى الاعتماد على العشب الاصطناعي كحل بديل ومناسب للحفاظ على سلامة وصحة التلاميذ مؤكدة بأن عملية إنجاز مختلف المؤسسات التربوية ستبقى جارية حسب الاحتياجات المعبر عنها ولن تتأثر بالوضعية الاقتصادية التي تعيشها البلاد. كما أكدت بأن الدولة ”لا ولن تتنازل عن مسؤولياتها في إنجاز المؤسسات التربوية خاصة بالمناطق والتجمعات السكنية الجديدة”.