رفض الناخب الوطني كريستيان غوركوف ترسيم بقائه في العارضة الفنية للمنتخب الجزائري لكرة القدم، معتبرا أنه سيتخذ قراره النهائي بخصوص مواصلة مهامه أو تقديم استقالته بعد الاجتماع الذي سيعقده مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، نهاية الأسبوع الجاري. وأوضح غوركوف خلال الندوة الصحفية التي عقبت المواجهة التي فاز بها المنتخب الوطني على نظيره منتخب تنزانيا، بسباعية نظيفة، أنه يرفض التحدث حاليا عن مستقبله مع التشكيلة الوطنية، حيث يفضل تأجيل الأمر إلى غاية اجتماعه مع روراوة، مؤكدا حاجته إلى الراحة في الوقت الراهن. وصرح غوركوف للصحفيين قائلا ”لن أتحدث عن رحيلي أو بقائي، سأرتاح قليلا، ثم سأجتمع مع رئيس الفاف من أجل حسم الأمور نهائيا، لقد تعبت كثيرا في الأيام القليلة الأخيرة بسبب الضغوطات، ولن أنسى كل من تهجم علي وانتقدني دون سبب وجيه”. ”لم أقل أبدا أنني سأستقيل بعد لقاء تنزانيا” ونفى المدرب غوركوف ما تم تداوله من طرف العديد من وسائل الإعلام بخصوص تصريحه حول الرحيل بعد نهاية لقاء تنزانيا، موضحا أنه أكد أن الأمر ممكن، ولم يعلن أبدا استقالته سابقا. وصرح غوركوف قائلا ”بعد لقاء السنغال الودي قلت بالحرف الواحد أنه من الممكن أن أرحل عن تدريب المنتخب الجزائري في حال أي تعثر أمام تنزانيا، هذا ما قلته، ولم أقل أنني سأقدم استقالتي من تدريب المنتخب مثلما تم نشره في العديد من الجرائد”. ”أشكر اللاعبين وعودة براهيمي صنعت الفارق” وأشاد المدرب الفرنسي كثيرا بالمستوى الذي أظهره لاعبوه في لقائهم أمام تنزانيا أول أمس، معتبرا أن العناصر الوطنية نجحت في تحقيق الانتفاضة بعد المستوى الشاحب الذي ظهر به المنتخب بدار السلام، بسبب سوء الأرضية والمناخ الصعب هناك. وأشار غوركوف أن عودة ياسين براهيمي صنعت الفارق وقدمت الإضافة المطلوبة لتشكيلة المنتخب الوطني الجزائري، حيث أكد أن أداء الخضر يختلف كثيرا بوجود براهيمي مقارنة بغيابه، كما أشاد بالمستوى الرائع الذي ظهرت به المجموعة أمام المنتخب التنزاني.