تركيا: تغيير مسار طائرة ركاب إلى كندا بعد تهديد بوجود قنبلة أعلنت السلطات الكندية، تغيير مسار طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية التركية، كانت تقوم برحلة بين نيويورك واسطنبول إلى كندا، وذلك بعد تلقيها تهديدا بوجود قنبلة على متنها. وكانت الطائرة أقلعت من مدينة نيويورك الأمريكية، في طريقها إلى إسطنبول، لدى تلقيها البلاغ. وأوضحت الشرطة الكندية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: ”إن رحلة الخطوط الجوية التركية رقمTK2، التي كانت في طريقها من نيويورك إلى إسطنبول، قامت بهبوط اضطراري في مدينة هاليفاكس، وقد حطت بسلام، وأنه تمّ إخلاؤها من الركاب وإنها تخضع للتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية المدربة على تقفي آثار المتفجرات، مشيرة إلى أن التحقيق المتعلق بالإبلاغ عن وجود قنبلة لا يزال في بدايته لمعرفة سبب هذا التهديد وتحديد هوية الشّخص أو الأشخاص الذين يقفون وراءه. وفاة رئيس كوريا الجنوبية الأسبق ”كيم يونغ سام” أعلن مسؤول طبي، في كوريا الجنوبية، أمس الاحد، وفاة الرئيس الأسبق كيم يونغ سام عن عمر ناهز 87 عاما والذي أنهى انتخابه في تسعينيات القرن الماضي أزيد من ثلاثة عقود من الحكم العسكري، في البلاد. وقال مدير المستشفى الجامعي في سيول للصحافيين إن هذا النّاشط المدافع عن الديمقراطية الذي تولى رئاسة كوريا الجنوبية من 1993 إلى 1998، كان يعاني من مرض خبيث في الدم. وأضاف ذات المصدر انه توفي بعيد منتصف ليل السبت إلى الأحد بعد أيام من إدخاله المستشفى بسبب مضاعفات. وشهد حكم كيم حدثين كبيرين، تمثل أولهما في الأزمة النووية الكبرى مع كوريا الشمالية في سنة 1994، وثانيهما في الأزمة المالية في 1997 و1998 والتي قبل خلالها خطة مساعدة المالية من صندوق النقد الدولي بقيمة 58 مليار دولار. كما جرت في عهده محاكمة جنرالين توليا الرئاسة قبله واتهما وادينا بالخيانة، لكنه أصدر عفوا عنهما في نهاية ولايته. وكان كيم يونغ سام من قادة الحركة المطالبة بالديمقراطية في البلاد وأُخضع للإقامة الجبرية مرتين لسنتين مطلع ثمانينات القرن الماضي. وترشح كيم عن المعارضة مع ناشط آخر هو كيم داي جونغ في أول انتخابات رئاسية مباشرة وحرة في كوريا الجنوبية في 1987 انتهت بتولي الجنرال روه تاي وو السلطة. وفاز تاي وو على كيم داي جونغ في انتخابات 1992 ليصبح األ مدني يتولى الرئاسة في البلاد منذ 1962. وزير الدفاع الفرنسي: حاملة الطائرات ”شارل ديغول” جاهزة لضرب داعش أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، عبر إذاعة أوروبا1 إن حاملة الطائرات الفرنسية ”شارل ديغول” التي وصلت إلى شرق البحر المتوسط جاهزة لإطلاق طائراتها الحربية وضرب مواقع تنظيم ”الدولة الإسلامية” في سوريا اعتبارا من اليوم. وسيكون تحت تصرف الجيش الفرنسي في المنطقة 26 طائرة مطاردة على متن ”شارل ديغول”، و18 طائرة رافال و8 طائرات سوبر اتندار، إضافة إلى 12 طائرة متمركزة في دولة الإمارات العربية المتحدة (ست طائرات رافال) وفي الأردن (ست طائرات ميراج 2000). وأفادت الإذاعة بأن ”شارل ديغول” أقامت اتصالا مع العسكريين الروس في المنطقة. وقال مراسل المحطة المتواجد على متن حاملة الطائرات الفرنسية إن الاتصالات تجري في الوقت الحالي بشكل جيد، لكن ليس هناك تنسيق مباشر بين الطرفين فيما يخص العمليات ضد داعش. وبحسب المراسل فإنه حتى الآن لم تكن للسفينة الفرنسية سوى اتصالات محدودة مع الطرف الروسي انحصرت في مسائل الملاحة، خلافا لاتصالاتها مع الأمريكيين التي تجري يوميا وتشمل مسائل التخطيط العملياتي. وتقود الحاملة ”شارل ديغول” مجموعة من السفن الحربية هي فرقاطة وفرقاطة متعددة المهام وناقلة للتزويد بالنفط، كما تصطحب الناقلة مدمرة بريطانية. في غضون ذلك استبعد الجيش الفرنسي تحقيق انتصار عسكري قريب على تنظيم ”الدولة الإسلامية”. ”أنونيموس” تكشف عن قائمة مدن يخطط إرهابيو التنظيم لضربها كشفت مجموعة قراصنة الأنترنت المجهولون ”أنونيموس” عن قائمة من المدن التي يخطط إرهابيو تنظيم ”داعش” الإرهابي ارتكاب أعمال إجرامية وإرهابية بها. وأوضح منشور لبوابة ”انترناشونال بيزنيس تايمز”، أن الإرهابيين يخططون للقيام بالعمليات الإرهابية في عدة مدن بفرنسا وفي أتلانتا، روما، إندونيسيا، وفي حفل موسيقي في ميلانو وفي جامعة الروح القدس فى لبنان. وقال بريت جونسون عضو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في أتلانتا، أن المكتب لا يملك معلومات مؤكدة حول هجوم على أتلانتا، ولكنه علم بوجود تهديدات عن طريق تقارير تزعم بذلك. وشدد على أنه اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان أمن المواطنين. ويشار إلى أنّ قراصنة ”أنونيموس” أعلنوا مؤخرا في شريط فيديو عبر يو تيوب عن خطط مهاجمة الدولة الإسلامية (داعش) وتوعد القراصنة التنظيم الإرهابي بشن هجمات إلكترونية واختراق مواقعه وصفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعية في أعقاب هجمات باريس الأخيرة، التي ذهب ضحيتها 130 شخص، وجرح خلالها العشرات.