بدأت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية أمس، مناورات عسكرية بحرية على نطاق واسع في بحر اليابان، فيما قالت كوريا الشمالية إن المناورات تعتبر استفزازا وتمهيدا للاعتداء عليها. وقال وزير الدفاع الأمريكي "روبرت غيتس" ونظيره الكوري الجنوبي "كيم تاي- يونغ"في بيان مشترك بعد محادثات بينها هذا الأسبوع، إن هذه المناورات هي الأولى ضمن سلسلة تهدف إلى "توجيه رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية بأن عليها وقف سلوكها العدائي" بحسب البيان. من جانبها قالت قيادة الأممالمتحدة الموحدة برئاسة الولاياتالمتحدة، إن المناورات التي تستمر أربعة أيام تشمل نحو عشرين سفينة بما فيها حاملة الطائرات. وأفادت تقارير إخبارية، إن ثمانية آلاف جندي من البلدين سيشاركون في المناورات التي بدأت في وقت مبكر من يوم أمس.. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن المناورات التي نقلت من البحر الأصفر الحساس إلى بحر اليابان نزولا عند اعتراضات الصين. إلا أن المناورات المستقبلية ستتم في البحرين. وردا على هذه المناورات المشتركة بين واشنطن وسيول، نددت كوريا الشمالية بالمناورات معتبرة أنها "استفزازات واضحة تهدف إلى عرقلة كل أهداف كوريا الشمالية بقوة السلاح" حيث هددت أول أمس باللجوء إلى "رد نووي قوي". وكانت وسائل إعلامية لكوريا الشمالية، ذكرت نقلا عن لجنة الدفاع الوطني التي يرأسها الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ إيل"، أن كوريا الشمالية مستعدة "لحرب ثأرية مقدسة".