تسلمت ولاية سكيكدة عند نهاية النصف الثاني من شهر نوفمبر الجاري، 241 عملية شملت ازدواجية عدد من الطرق الوطنية والولائية. من بين هذه المشاريع الطريق الوطني رقم 3 بين الحدائق وصالح بوالشعور، وبين كركرة والقل والوطني رقم 43 بين واد سلسلة وبوشطاطة، وبين راس الماء وبرحال بعناية، وتوسيع الطرق الولائية رقم 7عند المخرج الغربي بني ولبان والولائي رقم 6 بالقرب من الحروش ورقم 57 عند مدخل بلدية المرسي في أقصي شرق سكيكدة، والولائي رقم 7 في مقطعه الواصل بين قرية عين لمسيد وقرية سيوان ومقر بلدية أولاد عطية، وصيانة عدة طرق بلدية كانت تعرف تدهورا كليا. ويجد المسافرون والمركبات العاملة في مجال نقل المسافرين صعوبات كبيرة في المرور عبرها، منها الطريق الرابط بين السبت وعين النحل وبين سيدي إدريس وبني ولبان. وتم تخصيص مبلغ مالي وصل إلي 32 مليار سنتيم من الميزانية الإضافية للولاية لتهيئة وإصلاح بعض الطرق البلدية خلال السنة القادمة، و40 مليار لصيانة بعض الطرق الولائية وإنجاز البعض الآخر. كما تم ربط ميناء سكيكدة والقاعدة البتروكيماوية بطريق فرعي مع الطريق السيار. وذكر رئيس المجلس الشعبي الولائي وحيد فاضل، خلال مداخلة بالدورة الأخيرة للمجلس لنهاية العام الحالي، جرت الأسبوع الماضي وخصصت لتقديم حصيلة إنجازات الولاية للعام الجاري، أن عشر ثانويات قد تم إنجازها العام الراهن في بني زيد والزيتونة وزردازة ومجاز الدشيش وأم الطوب وفلفلة وعزابة والقل وعين بوزيان والمرسي. واستفادت واد الزهور من ثانوية جديدة ستفتتح العام المقبل بالإضافة إلي إنجاز وعشرين مجمعا مدرسيا وست مدارس ابتدائية جديدة وثماني متوسطات جديدة، وتوسيع مائة وسبعة عشر قسما ابتدائيا وإنجاز ثلاثة عشر مطعما مدرسيا.وأطلقت الأشغال لإنجاز برنامج سكني واسع وغير مسبوق يتضمن 60 ألف و399 سكن من مختلف الصيغ وترحيل ستمائة عائلة كانت تقطن في أكواخ قديمة أثناء الحقبة الاستعمارية إلى مساكن جديدة، وإنشاء مدينة جديدة في منطقة بوزعرورة شرق عاصمة الولاية، والانطلاق في أشغال تهيئة المساكن المهددة بالانهيار في المدينة القديمة والنابوليتان بغلاف مالي يقدر بألف وخمسمائة مليار أوكل إلى مؤسسة ”أكيدوس” الاسبانية وفق النموذج الذي نفته في مدينة برشلونة الإسبانية، وحاز إعجاب المؤسسات الدولية. مشاريع لإنجاز قرى سياحية وفنادق من الطراز العالي استلمت الولاية هذه السنة دارا جديدة للثقافة وتوشك أشغال بناء مكتبة مركزية ولائية ومكتبات في كل البلديات في الوقت الذي تتهيأ فيه لإعادة دراسة المخططات، للانطلاق في مشاريع استثمارية كبيرة بمشاركة مستثمرين جزائريين في المهجر عبروا عن رغبتهم في دخول ميدان الفندقة والسياحة الترفيهية وبناء قرى سياحية وفنادق من الطراز العالي. وخصصت الولاية، في جانفي الماضي، عشرة ملايير سنتيم لربط الفروع البلدية للحالة المدنية بشبكة الألياف البصرية ومليارين لإنشاء مشتلة للأشجار المثمرة والغابية، ومبلغ آخر لاقتناء 15 سيارة للإسعاف للقطاع الصحي، وتجهيز عيادات متعددة الخدمات في عدة بلديات واقتناء 3 أجهزة للسكانير للمستشفيات الكبرى. وفي تقدير المجلس الشعبي الولائي، فإن نسبة 88.77 في المائة من ميزانية الولاية خصصت للتنمية المحلية وباقي الميزانية ذهبت للتسيير واستطاعت الولاية أن تتخلى عن كثير من المشاكل والصعوبات التي ظلت قائمة في السنوات الماضية، لاسيما في السكن والغاز والإمارة الريفية والمياه الصالحة والطرق.