سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
20 دولة من بينها الجزائر تجتمع في روما لمواجهة خطر توسع "داعش" في ليبيا الخارجية الإيطالية أكدت أن القمة تهدف إلى الإسراع في التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء
أكد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، أن القمة المقرر عقدها يوم 13 ديسمبر الجاري، بروما، حول الأزمة الليبية، تهدف إلى ”إحلال اتفاق بين الفرقاء الليبيين وبسرعة كبيرة”، وشدد على أن اتخاذ قرار تشكيل حكومة اتفاق وطني يعود إلى الأطراف الليبية. وقال باولو جينتيلوني إن اتخاذ قرار بشأن حكومة وفاق وطني يعود بالطبع إلى الأطراف الليبية، مبرزا أن القمة التي ستحتضنها روما في 13 ديسمبر الجاري، تهدف إلى إحلال اتفاق بين الفرقاء الليبيين وبسرعة كبيرة، وأضاف أنه ”نريد إعطاء دفعة قوية جدا لمواجهة خطر توسع داعش في الأراضي الليبية، وعقب ذلك سيكون هناك قرار أممي يرافق مسيرة الاستقرار في البلاد، ويمكن المجموعة التي ستلتقي في روما تقديم مساهمة، لكن الأممالمتحدة هي من سيمنح الأمر إطارا دوليا”. وبشأن الحضور، أكد الوزير الإيطالي أن ”العمل جار في إعداد الدعوات، ومن المتوقع حضور ممثلي 15 إلى 20 دولة، بمن في ذلك أعضاء مجلس الأمن الدائمين، والدول الأوروبية الرئيسية، وغيرها من دول المنطقة، بالإضافة إلى مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا الألماني مارتن كوبلر، كما يرتقب أن يحضر هذه القمة كل من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري”.