المجلس المنتخب يطالب بتخصيص حصص إضافية من السكنات الاجتماعية ناشد سكان بلدية شعبة اللحم بولاية عين تموشنت السلطات البلدية بتهيئة الطرقات والقضاء على الحفر التي لا تعد ولا تحصى إلى جانب انعدام الأرصفة والإنارة العمومية وغياب طلاء الواجهات للعمارة. وفي هذا السياق قال، السيد صوار بوسيف، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن الطلاء هو من اختصاص ديوان الترقية والتسيير (أوبيجيي) وليست من صلاحيات البلدية أما مشكل الطرقات والأرصفة والإنارة فذكر الأهالي أن كل طرق مدينة شعبة اللحم ستستفيد من الخرسانة الزفتية، أما جنان البايلك فيقول ذات المسؤول أنه مبرمج إنجاز مشروع ولكن في الجهة الموازية، أين دعا المواطنون إلى مد يد العون وعدم رمي بقايا البناءات والأتربة والأوساخ. وبخصوص جواز السفر والبطاقة الرمادية وبطاقة التعريف البيوميترية فيقول النائب أن مصالحه على أتم الاستعداد والمشروع منتهي مائة بالمائة في انتظار الضوء الأخضر للتنفيذ في حي القرابة و بالرغم من تزفيت الشوارع المتاخمة له، إلا انه لا يزال شارعين غير مزفتين وهو ما استاء منه السكان. ضف إلى ذلك العديد من المواطنين القاطنين بذات الحي يملكون مركبات معطلة ومركنة بجانب منازلهم فوق الحجارة على أربعة أركان أما بخصوص رفع القمامة فأعوان البلدية يتنقلون راجلين لرفع القمامات المنزلية في ضل انعدام ممر الخاص لمركبة النفايات واتخذ المجلس المنتخب قرار تحضير نحو 400 سكن وهذا بعد الموافقة من قبل مصالح الدائرة والولاية وهذا لتحضير قائمة 400 مستفيد من السكنات المنجزة يتم إعمارها والغير الجاهزة يستلمون الموافقة المبدئية مع العلم أن البلدية بحوزتها حاليا 54 مسكن في حين يوجد نحو 2000 طلب سكن على طاولة عبيد محمد رئيس بلدية شعبة اللحم و هو عدد ضخم يصعب الفصل فيه. كما اتخذت مصالح البلدية في ملف السكنات البداية بتسريح ذوي الملفات القديمة يحدث هذا في الوقت الذي تشكو فيه البلدية انعدام الأوعية العقارية وخير دليل عن ذلك أن البلدية تمكنت من جلب حصة 200 سكن ريفي إلا أنها لم تجسد وحسب الاجتماع الأخير مع رئيس دائرة المالح تم الموافقة على انجاز هذه السكنات بمزارع المحتاجين في ضل استحالة جمعهم في وعاء عقاري واحد أما السكنات من نوع الأل أس بي فقد تم توزيع 50 منها على أصحابها ولا يزالون بدون إنارة.
إلغاء 9 مشاريع لتقاعس المستثمرين تشرف مصالح الوكالة العقارية لولاية عين تموشنت على الدراسة الخاصة بإنشاء 4 مناطق جديدة للنشاطات ضمن برنامج ترقية ودعم الاستثمار والمقدرة إجمالا ب12 هكتار موزعة عبر كل من بلدية الأمير عبد القادر وبالضبط بقرية عين بصال ب1.5 وعين الكيحل ب2 هكتار بلدية سيدي بن عدة ب3 هكتارات ووادي الصباح ب5 هكتارات على أن تنتهي الدراسة التقنية من طرف المصالح المعنية خلال السنة القادمة على أقصى تقدير. وأكد في ذات السياق، بلحسن بوحوص، رئيس مكتب الاستثمار والشؤون العقارية بالوكالة العقارية لعين تموشنت أن الأراضي المستغلة هي ملك للبلدية وغير المستغل . وفي سياق ذي صلة ومن ضمن 354 قطعة أرض استفاد منها المستثمرون بعين تموشنت، سجلت المصالح المعنية 122 قطعة لا تزال تراوح المشارع بها نفسها منها 4 قطع أرضية عبر النسيج الحضري. وفي هذا السياق باشرت ذات المصالح إجراءاتها في إلغاء 9 مشاريع لم ينطلق أصحابها في أشغال الإنجاز مؤكدا في ذلك بوحوص الذي تأسس بعد الدورات المقامة عبر مناطق النشاطات على شكل لجان والتي تم الاستنتاج من خلالها كما أن عذر انعدام العقود لم يعد مشكلا في وجود المكتب الموحد بكل بلدية معلنا أن الطلب لا يتعد 15 يوما للحصول على هذه الوثيقة.
ضغط كبير للمركبات بعاصمة الولاية تشهد عاصمة الولاية عين تموشنت ضغطا مروريا كبيرا على مدار السنة ويزداد حدة في أوقات دخول وخروج التلاميذ والعمال، ناهيك عن موسم الاصطياف الذي تعرف فيه المدينة دخول المركبات مرقمة من جميع أنحاء الوطن بما فيها المرقمة الخاصة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وفي هذا السياق أكد، محمد حيطة، مدير البناء أن مصالحه عازمة على القضاء على العديد من النقاط السوداء والتي تعيق حركة المركبات وإيجاد حل لمشكل الضغط المروري وهذا من خلال إنجاز عدة منشآت فنية وتوسيع الطرق عبر المحاور المرورية على غرار مفترق الطرق المؤدية إلى بلدية شعبة اللحم وبالضبط أمام مزرعة الشهيد خليفة حيث باتت تشكل خطرا كبيرا ولا سيما يوم الخميس المتزامن مع السوق الأسبوعي للماشية المقام بذات اليوم من كل أسبوع إلى جانب توسيع الطريق من أمام الإدارة المحلية إلى جانب تهيئة نهج محمد بوضياف الممتد من المدخل الرئيسي للمدينة اتجاه وهران والمؤدي إلى مدبية سيدي بلعباس. الفلاحون يطالبون بتفعيل آليات السقي التكميلي يعرف منتوج الزيتون بولاية عين تموشنت نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة ولا سيما بعد انتهاج سياسة الدولة الرامية إلى الاستغناء عن بساتين الكروم وتحويلها إلى غراسة أشجار الزيتون. وفي هذا السياق باشرت الدولة تدعيم الفلاحين الراغبين في انتهاج سياسة غرس هذه الشجرة المباركة. القائمون على المجال يعرفون جيدا أن عائدات الزيتون ستخدم الاقتصاد الوطني حيث محليا قدر عدد المعصرات ب5 معاصر إلى جانب مؤسسة مختصة في تحويل المادة وتسويقها. من جهته السيد أمحمد عمامرة رئيس الغرفة الفلاحية قال أن الزيتون بولاية عين تموشنت له مستقبل واعد وتشكل ثروة بإمكانها أن تكون بديل للجباية البترولية بحيث تقدر المساحة الإجمالية الموجودة حاليا ب9443 هكتار منها البساتين والأشجار المنتشرة عبر حوافي الطرقات. الفلاحون في أتم الاستعداد مضيا نحو الإنتاج يقول عنها أحد المستفيدين من منطقة ملاتة الذي منح له 750 شجيرة مؤخرا إلا أنه غير كافي في ظل نقس الخبرة في زراعة الزيتون وهو ما يتطلب التدعيم بالمهندسين الفلاحيين لإتباع سبل العناية بهذه الشجرة المباركة والأدوية الخاصة بها، فيما اشتكى نفر آخر من قلة الماء وهو ما تجحف فيه الشجرة في إعطاء مردود وافر كونها تعتمد أساسا على الميغاثية بحيث لا يتعد مردود الشجرة الواحدة 40 كلغ بخلاف إدخال عليها عملية السقي المحور.