علمت ”الفجر” من كواليس الندوة الثالثة للسلم والأمن في إفريقيا، التي اختتمت أشغالها نهاية الأسبوع الفارط، بوهران، استعداد وزير الخارجية رمضان لعمامرة، للترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي، بالنظر إلى نشاطه الكبير الذي أكسبه احتراما وتقديرا لدى قادة القارة السمراء، وتفاعله مع العديد من الأزمات ونحاجه في حلحلة مشاكل القارة التي تم مناقشتها طيلة ثلاثة أيام، مع سفراء ووزراء الخارجية لعدد من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى منظمات إفريقية وأممية حضرت أشغال الندوة. وأعلن لعمامرة، خلال أشغال الندوة أن الآلة الإفريقية جاهزة للقيام بمهام السلام في القارة الإفريقية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في كامل ربوع القارة السمراء، في ظل التحديات التي تواجهها حكومات القارة بالرغم من الجهود المبذولة من قبل مفوضية مجلس الأمن والسلم للامم المتحدة، مشيرا إلى أن العمل الذي ”نقوم به ليس عمل فني بل هو عمل سياسي واستراتيجي بالدرجة الأولي مع مجموعة الأعضاء المؤثرة في مجلس الأمن لأمم المتحدة”، مؤكدا أن مسألة السلم والأمن في قلب التعاون الدولي المعاصر لاستكمال تكوين دبلوماسيين لخوض دبلوماسية متعددة الأطراف للنظر إلى المستقبل بنظرة تفاؤل لتوفير السلام والأمن والاستقرار لكافة المجموعة الدولية.