تسجيل أكثر من 6 آلاف عقد عمل سجلت الوكالة الوطنية للتشغيل بولاية عين تموشنت، منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر نوفمبر الماضي، نحو 6452 منصب شغل من طالبي العمل من مجموع عروض العمل، منها 443 تدخل في إطار عقد العمل المدعم مؤكدا في ذلك، محمد توريت، مدير الوكالة، أن 4560 منصب عمل من خلال عروض العمل التي عبرت عنها المؤسسات المستخدمة بقطاعيها العام والخاص لإنجاز هذه المشاريع التنموية الموجودة عبر القطر الولائي. وتم تنصيب 443 شاب في إطار عقد العمل المدعم وعقد تدعيم لهذه المؤسسات من خلال دعم الأجر الذي يصل إلى 12الف دج بالنسبة للجامعيين، و10 آلاف دج بالنسبة للتقنيين السامين، و8 آلاف دج لخريجي التكوين المهني، و6 ألاف دج بالنسبة للشباب بدون تكوين. أضف إلى ذلك في إطار العمل المدعم تستفيد المؤسسات المستخدمة من تحفيظ في ما يتعلق بالضمان الاجتماعي. كما اعتبر الحصيلة جد مشرفة بالموازاة مع السنوات الماضية.
مديرية الأشغال العمومية تحمّل رؤساء البلديات وضعية اهتراء الطرقات أكدت مصادر من مديرية الأشغال العمومية بعين تموشنت، أن مسؤولية الوضعية الكارثية التي تم تسجيلها بمختلف الطرقات بمعظم بلديات الولاية، تقع على عاتق المجلس الشعبي البلدي وبالتحديد على رئيس البلدية، باعتباره المسؤول الأول عن مختلف الاقتراحات الخاصة بتهيئة الطرقات التي تعين مصالح الولاية للدراسة والفصل فيها. لتضيف ذات المصادر أن الموافقة على تهيئة الطرقات بالبلديات يتم وفق الأولويات التي يقترحها المجلس البلدي.
فتح خطوط جديدة للنقل الحضري قصد تسهيل حركة تنقل المواطنين بعين تموشنت، تم فتح خطوط جديدة لمص الضغط الحاصل عبر الخطوط الأخرى. وحسب مقدر سعاد، رئيسة قسم المحاسبة بمؤسسة النقل، أكدت من جهتها أن المؤسسة تعمل من أجل توفير أحسن خدمة للمواطن، وهو ما يدفعها الرفع من عدد الحافلات. العمل هذا تم تسطير له 05 مشاريع، بدءا بتهيئة الحظيرة التي دامت الأشغال بها نحو 03 أشهر ومحطة لغسيل الحافلات وإنجاز جدار الحظيرة. وأما الوقود وإعادة تهيئة الإدارة فهو قيد الدراسة. وسعيا منهم لتحسين النقل بعين تموشنت بالتنسيق مع مديرية النقل، فقد تم إحداث خطين جديدين إلى جانب خطوط المؤسسة، على غرار الخطوط رقم 07 بالرابط بين المدينة الجديدة وصولا إلى حي 96 مسكنا.
سكان حي 76 سكنا ببلدية المالح يطالبون بالتهيئة الشاملة طالب سكان حي 76 سكنا ببلدية المالح، السلطات البلدية، بإدراج حيهم بمشروع الخرسانة الزفتية، حيث يعيش الأهالي أوضاعا مزرية نتيجة اهتراء الطرقات، ما كلف أعطاب بالجملة على المركبات، علما أن الحي تم إسكانه سنة 91 ومنذ ذلك الوقت والسكان تتردد عليه كلمات سيتم التكفل به، الأمر الذي دعا إليه المواطنون بالضغط على المسؤولين على المستوى الولائي لنفض الغبار عن مشروع التهيئة الخاصة بهذا الحي، ناهيك عن انعدام الإنارة العمومية. وطالب السكان بالحاح السلطات المنتخبة بالنظر بجدية لانشغالاتهم، أين قال رئيس البلدية إنه تلقى وعود من مسؤولين مروا بالولاية سابقا. أما بخصوص الكهرباء فهناك خلل بالمولد، وهو ما يستوجب تغييرهم بمعية مصالح سونلغاز. أما بخصوص الخرسانة الزفتية فالمواطنون على حق ومطالبهم مشروعة، إذ يعانون المشكل منذ التسعينات رغم أن المواطن دفع جميع مستحقاته من الربط بمختلف الشبكات. وهنا يؤكد رئيس البلدية أن المشروع سيرى النور في الآجال القريبة، وهو ما أكدته مصالح الاشغال العمومية. يحدث هذا في الوقت التي تعاني البلدية من نقص الإنارة العمومية نظرا لتوسعها، فيما بقي العنصر البشري محدود جدا كونهم لا يتعدون الاثنين يقومان بإصلاح الكهرباء على مستوى قرية المساعدة والمالح، و هو ما دعا إليه رئيس البلدية قورينات قويدر، بتدعيم اليد العاملة ببلدية المالح.