أكد والي خنشلة، على هامش زيارة عمل وتفقد بداية الأسبوع الجاري إلى المركب الحموي والسياحي ”حمام الصالحين”، 6 كلم عن عاصمة الولاية والتابع إداريا لبلدية الحامة، أن الافتتاح المؤقت للمركب سيكون يوم 15 جانفي 2016، وأن آخر أجل لاستكمال جميع الأشغال والروتوشات سيكون غضون شهر جوان المقبل على أبعد تقدير. وأشار الوالي أن أغلب الحصص المالية الخاصة بالأشغال قد صبت في حسابات المؤسسات المعنية بالأشغال، وأن أي تأخر سيتم بموجبه المتابعة القضائية. وكان حمام الصالحين بخنشلة محطة حموية وسياحية عرفت خلال السنوات الفارطة تدهورا في مرافق الاستقبال، والخدمات المقدمة وانتشارا فظيعا للأوساخ بداخل وخارج المحطة وحتى اللاأمن، ما جعل الزوار والوافدين إليه من أجل السياحة والتداوي بالمياه الساخنة طبيعيا ينفرون منه تدريجيا، إلى أن بادر الوالي السابق المحول إلى ولاية سعيدة بغلقه وطرح مناقصة من أجل ترميمه وتجديده وبعثه في حلة تليق بمقامه، كونه من أهم المحطات الحموية والسياحية في الوطن، وهذا منذ عامين تقريبا، حيث انطلقت به أشغال الترميم والتجديد ولا تزال لم تنته كليا. وأمام رغبة المواطنين من داخل الولاية وخارجها في استغلاله مجددا من اجل التداوي والسياحة، قرر والي خنشلة افتتاحه مؤقتا للمواطنين منتصف شهر جانفي من العام 2016 الجديد على أساس افتتاحه كليا خلال شهر جوان القادم منتصف نفس العام.