سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعليمة لمديريات التربية بضبط النقائص في المناصب المالية قبل الدخول المدرسي القادم وزارة التربية تسعى لإحصاء جميع النقائص قصد ضمان انطلاق موسم دراسي ناجح
أبرقت وزيرة التربية بتعليمات إلى مدراء التربية عبر 50 ولاية، تدعوهم فيها لحصر احتياجات الولايات وضبط النقائص في مجال المناصب المالية والهياكل التربوية والتأطير البيداغوجي والإداري، لمحاولة سد أي عجز قبل بداية السنة الدراسية المقبلة حيث ستنطلق الدروس فيه رسميا في 4 سبتمبر المقبل. واحتضنت أمس ولاية سطيف ندوة جهوية، عرفت مشاركة رؤساء مصالح التنظيم التربوي، المستخدمين، البرمجة والمتابعة من 17 ولاية بشرق الوطن. وأبرز المدير المركزي لتسيير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، فيصل فاضل، أن اللقاء الذي يحضره للولايات المعنية ويؤطره مسؤولون مركزيون بوزارة التربية الوطنية، يرمي إلى حصر احتياجات الولايات وضبط النقائص في مجال المناصب المالية والهياكل التربوية والتأطير البيداغوجي والإداري لمحاولة سد أي عجز قبل بداية السنة الدراسية المقبلة، وفق التعليمات الصادرة عن المسؤولة الأولى لقطاع التربية، نورية بن غبريط. وأضاف أن ”المعطيات المقدمة خلال الأشغال تسمح لنا في الوقت المناسب باتخاذ التدابير اللازمة مثل إجراء مسابقات لتوظيف إطارات شابة وتكوينهم في مهامهم الجديدة قبل الدخول المدرسي ليتسنى لهم الالتحاق بمناصبهم عند انطلاق السنة الدراسية”. من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية عن تاريخ الدخول المدرسي 2016-2017، حيث سيكون بتاريخ الثلاثاء 30 أوت 2016 بالنسبة للموظفين والإداريين، والخميس 1 سبتمبر 2016 بالنسبة للمعلمين والأساتذة، في حين سينطلق الموسم رسميا بالنسبة للتلاميذ يوم الأحد الرابع من سبتمبر من نفس السنة. وأضاف فيصل فاضل، مدير مركزي بالوزارة، أن ”هذه الندوة التي تدوم ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 70 إطارا، تهدف إلى رسم بدقة ملامح الدخول المدرسي المقبل وتقييم مدى جاهزية كل ولاية في الحقل التربوي من أجل تمكين الأسرة التربية من الانطلاق في التدريس الفعلي في أول يوم من الدخول”، أما المدير المركزي للتعليم الأساسي بوزارة التربية الوطنية مراد فاتح، فذكر بأن الندوة تأتي بعد تلك التي عقدت ببومرداس لولايات الوسط وبتلمسان لولايات غرب البلاد قبل تنظيم الندوة الوطنية في أواخر الشهر الجاري لتقديم تقرير مفصل إلى وزيرة التربية الوطنية من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحضير الدخول المدرسي المقبل. وأضاف أنه برمجت ضمن هذه الندوة الجهوية ورشات مخصصة للبحث في توسيع التربية التحضيرية لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، والتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوسيع دراسة الأمازيغية، وفق نفس المسؤول. وذكر بأن وزارة التربية الوطنية تسعى بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ومساعدة الجمعيات إلى فتح المزيد من الأقسام التي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل أقسام خاصة بالمصابين بالتوحد والتريزوميا.