توجيهات لمديريات التربية بالشرق لضبط احتياجات المناصب طلبت وزارة التربية الوطنية، من مدراء التربية عبر 50 مديرية، حصر احتياجاتهم وضبط النقائص في مجال المناصب المالية والهياكل التربوية و التأطير البيداغوجي والإداري، لمحاولة سد أي عجز قبل بداية السنة الدراسية المقبلة.و تسعى الوزارة إلى تجسيد عمل جواري من خلال عقد ندوات جهوية، احتضنت ولاية سطيف واحدة منها أمس، ضمت 17 ولاية شرقية، لفائدة 70 إطارا، يمثلون رؤساء مصالح التنظيم التربوي، المستخدمين، البرمجة و المتابعة لمديريات التربية، أشرف على افتتاحها المدير المركزي لتسيير الموارد البشرية فيصل فاضل، الذي صرح خلال الكلمة الافتتاحية، بأن المصالح المركزية لوزارة التربية تسعى لحصر احتياجات الولايات وضبط النقائص في مجال المناصب المالية والهياكل التربوية ، وفق التعليمات الصادرة عن المسؤولة الأولى لقطاع التربية، نورية بن غبريط. وأضاف المتحدث أمام المشاركين في ندوة سطيف أن «المعطيات المقدمة خلال هذه الأشغال، تسمح باتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب، مثل إجراء مسابقات لتوظيف إطارات شابة وتكوينهم في مهامهم الجديدة، قبل الدخول المدرسي ليتسنى لهم الالتحاق بمناصبهم عند انطلاق السنة الدراسية». كما دعا المسؤول، خلال أشغال ذات الندوة التي تدوم ثلاثة أيام، إلى ضرورة رسم ملامح الدخول المدرسي المقبل بدقة، بتقييم مدى جاهزية كل مديرية . و كشف المدير المركزي للتعليم الأساسي مراد فاتح، بأن مختلف المصالح تسعى لرفع تقارير مفصلة للوزيرة استنادا لما توصلت له هذه الندوات الجهوية، خصوصا بعد استحداث نظام الورشات المتخصصة، مهمتها البحث في مسألة توسيع التربية التحضيرية لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، مع دراسة تعميم تدريس الأمازيغية عبر المؤسسات التربوية. و أضاف أنه يتم التنسيق حاليا مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، والحركة الجمعوية، قصد فتح أقسام مدمجة جديدة، تتكفل بالأشخاص المعاقين، خاصة المصابين بمرض التوحد