فصلت وزارة التربية الوطنية في كيفية تعيين الأساتذة المستخلفين خلال الموسم الدراسي المقبل حيث سيتم لأول مرة الاعتماد على القوائم الاحتياطية للناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة . كشف المفتش العام المكلف بالبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية السعيد بن سالم أمس الأربعاء أنه في كل عام تلجأ الوزارة إلى إجراء مسابقات في التوظيف للأساتذة أو للإداريين ونظرا للعدد الكبير من موظفي القطاع الذين يحالون على التقاعد فإن الأخيرة ستلجأ إلى القوائم الاحتياطية في عملية الاستخلاف للأساتذة وهذا إجراء جديد سيتم العمل به خلال الموسم الدراسي المقبل 2016/2015 حيث أن اللجان البيداغواجية على مستوى الولايات المكلفة بمتابعة الدخول المدرسي ستراقب حالات الشغور المسجلة بمختلف المؤسسات التربوية بغرض إيجاد الحلول المناسبة لها ميدانيا بالتنسيق مع مديري التربية الوطنية. وأفاد المفتش العام المكلف بالبيداغوجيا في تصريح ل« اخر ساعة “ على هامش اللقاء الذي احتضنته قاعة المحاضرات بثانوية الامتياز بوخضرة 03 بالبوني لمفتشي ومنسقي اللجان البيداغوجيا أن الوزارة لجأت ولأول مرة، لهذا الإجراء تفاديا لشغور المناصب والحفاظ على السير الحسن لتمدرس التلاميذ واستقرار المؤسسات التربوية. مؤكدا بأن هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة الدخول المدرسي ويأتي بعد عقد عدة ندوات جهوية وأخرى وطنية تمخض عنها 230 توصية كما أعطيت من خلالها عدة تعليمات وتدابير لمديري التربية الوطنية بالولايات من أجل إنجاح الدخول المدرسي من حيث توزيع الكتاب المدرسي والاستعمال الزمني وعمليات تسجيل التلاميذ وتعميم عملية الأقسام التحضيرية للأطفال البالغين من العمر 5 سنوات في حين ستعمم بشكل نهائي مع الدخول المدرسي 2017/2016 وتدريس اللغة الأمازيغية ب21 ولاية في كل الأطوار الثلاثة بالإضافة إلى عدة توصيات وتدابير أخرى وكل هذه التعليمات ستتم مراقبتها من طرف المفتشين والمنسقين البيداغواجيين عبر التراب الوطني . كما أوضح السعيد بن سالم أن الجديد هده السنة أيضا وضع وصي للولايات التي اُنجزت بها المشاريع البيداغوجية لمرافقة مديري التربية الوطنية من أجل إنجاز تلك المشاريع البيداغواجية لتحسين الأداء التربوي والنتائج المدرسية بالولايات فضلا عن مرافقة الاساتدة الجدد خلال الموسم الدراسي المرتقب ابتداء من الدخول المدرسي إلى غاية إجراء امتحان التثبيث وهذا لتدعيم التكوين الأول الذي تم خلال عطلة الصيف من أجل رفع آداءهم في القسم وكيفية تعاملهم مع التلاميذ . وبخصوص ما اُثير حول إدراج اللغة العامية في الدارسة لتلاميذ الطور الابتدائي أوضح المفتش العام لوزارة التربية الوطنية المكلف بالبيداغوجيا بأنه لا حدث مؤكدا بأن الوزارة تعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية في التدريس.