سافر أمس، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، السويسري، بيار أندري شورمان، إلى العاصمة القطرية الدوحة، من أجل متابعة نهائيات كأس أمم آسيا للشباب المقررة في الفترة بين 12 إلى 30 جانفي الجاري وذلك قصد معاينة المنتخبات الآسيوية التي قد تواجه الجزائر في أولمبياد ريو دي جانيرو القادمة. تسحب قرعة الألعاب الأولمبية القادمة بعد انتهاء التصفيات في القارة الآسيوية، وكذا اللقاء الفاصل بين مختلف القارات، ليتعرف الخضر عن منافسيهم بالبرازيل. كشف الناخب الوطني لمنتخب الآمال بيار أندري شورمان، في تصريحات أدلى بها للإذاعة الدولية، أنه اجتمع مع بعض أعضاء الطاقم الفني لمنتخب الأكابر وتم الإتفاق على البرنامج التحضيري الخاص تحسبا للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، بعد أن وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل الإمكانات من أجل وضع التشكيلة الوطنية في أفضل الظروف للقيام بعمل نوعي تحسبا للمنافسة. وكشف شورمان أنه سطر برنامجا لمعاينة اللاعبين المرتقب أن يدعموا حظوظ المنتخب خلال الدورة النهائية، سواء العناصر المحلية الناشطة بالرابطة الأولى المحترفة أو حتى العناصر المحترفة بما يعني أن هناك إمكانية لوجود أسماء جديدة من الدوريات الأوروبية مستقبلا بالنسبة للاعبين سيكون لي جولة معاينة لكل اللاعبين الذين من الوارد أن يدعموا الخضر سواء اللاعبون المتواجدون في البطولة المحلية أو حتى الأسماء المحترفة في الدوريات الأوروبية. واعتبر شورمان أن تطبيق برنامجه التحضيري سيكون متوقفا على نتائج عملية القرعة الخاصة بالدورة النهائية بريو دي جانيرو وهوية الفرق التي سيواجهها الخضر مبدئيا البرنامج التحضيري سطرناه واتفقنا على خطوطه العريضة، ننتظر ما ستسفر عليه عملية القرعة ونوعية الفرق التي سنقابلها وبناءا على هذا سنحاول أن نختار المكان الذي يناسبنا للقيام بعمل نوعي تحسبا للمنافسة. وتحدث شورمان عن الجدل القائم بخصوص القائمة النهائية المرشحة لتمثيل الخضر في الدورة، في ظل الكلام الكثير الذي قيل حول إمكانية التخلي عن بعض الأسماء التي ساهمت في تأهيل المنتخب إلى الدورة، مشيرا أن المنافسة ستكون المحدد الوحيد في الفترة المقبلة لإختيار اللاعبين صحيح أن هناك لاعبين ساهموا في تأهيل المنتخب إلى الألعاب الأولمبية لكن بالنسبة لي المنافسة في الفترة المقبلة ستكون محددا لإختيار اللاعبين الذين سيتنقلون للمشاركة في الدورة.