سيتم تدشين سلسلة من المشاريع المرافقة في مختلف القطاعات عبر مجموع بلديات ولاية قسنطينة المدرجة في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015”، وذلك عشية اختتام هذا الحدث الثقافي الكبير. وأوضح الأمين العام لولاية قسنطينة، عبد الخالق صيودة، خلال مجلس ولائي تضمن جدول أعماله التحضيرات الخاصة باختتام الحدث العربي الرائد لسنة 2015، بأنه سيتم استلام ملحقات دور الثقافة بكل من المدينة الجديدة علي منجلي وبلدية عين عبيد، إضافة إلى بلديتي الخروب وحامة بوزيان. وصرح في هذا الصدد بأنه سيتم أيضا استلام ”المدرسة” والمقر السابق للولاية اللذين تم تحويلهما على التوالي إلى متحف مخصص للشخصيات التاريخية الكبرى لقسنطينة ومركز للفنون، واللذين خضعا لأشغال إعادة تأهيل، إضافة إلى المكتبة الحضرية الجديدة بباب القنطرة. وبعد أن ذكر بأن مدينة الجسور المعلقة استفادت برسم هذا الحدث الثقافي من برنامج تنموي هائل ”لم يسبق منحه لأي ولاية”، قال ذات المسؤول بأن المركز الثقافي الإسلامي الجديد لمدينة علي منجلي ومسجد أحمد حماني الجديد بنفس المدينة، سيكونان من ضمن المنشآت التي سيتم استلامها إلى جانب ورشة إعادة تأهيل مسجد الأمير عبد القادر بعاصمة الولاية. وأكد بأنه تم بذل جهود كبيرة من طرف الإدارة المحلية طوال السنة الثقافية من أجل متابعة ورشات الإنجاز وإعادة التأهيل ضمن البرنامج الاستثماري الواسع الذي شمل مختلف قطاعات التنمية. وسمح حدث سنة 2015 ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” بتدعيم عاصمة نوميديا بإنجازات ضخمة وتعزيز المباني العتيقة، علاوة على إضفاء شكل جديد على المدينة، واستلمت الولاية قاعة العروض الكبرى ب3 آلاف مقعد تمت تسميتها بأحمد باي، وهي قاعة تعد الأولى من نوعها بالجزائر من خلال فضاءاتها المتعددة وأروقتها الخاصة بالمعارض وملحقاتها. كما تعززت المدينة بدار الثقافة مالك حداد وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، اللذين أعيد تجديدهما كلية مع فضاءات مريحة وورشات وقاعات للمحاضرات وأروقة للمعارض.