قاطنو حي 150 سكن بعين الطلبة يطالبون بإعادة النظر في قائمة السكنات الريفية طالب قاطنو حي 150 سكن ببلدية عين الطلبة بولاية عين تموشنت، بإعادة النظر في توزيع السكنات الريفية وإلغاء القائمة التي نشرت نهاية الأسبوع، والتي أثارت الكثير من الفوضى في ظل غياب الشفافية والنزاهة في عملية التوزيع. وحسب رسالة تحصلت ”الفجر” على نسخة منها، فإنهم يعيشون في ضيق منذ استفادتهم من السكنات ذات الغرفة الواحدة (ف1) وهم أرباب عائلات، منهم من له طفل و منهم من له 07 حسب القائمة الممضاة. كما أن الحي به أرامل ومطلقات وكلهم لهم أطفال، وهو ما يجد الأولياء في غالبية الأوقات مجبرين للنوم في المطبخ، في الوقت الذي أكد هؤلاء أن السلطات على علم بالوضع الذي أجبرهم على طلب التنازل عن هذه السكنات ومنحهم سكنات ريفية منذ سنتين، ليتفاجأ الجميع بوجود 06 أشخاص من الحي بالقائمة الخاصة بالسكنات الريفية التي نشرت بتاريخ 11/ 01 /2016، بينما تبخرت آمال البقية وزادت آلامهم في غياب أسمائهم من اللائحة ولم يتمكنوا من إعطائهم أي تفسير عن قضيتهم، ووصفوها بعملية توزيع غير عادلة تخللتها المحاباة، في وقت تشير أخبار واردة أن الشهادة المستخرجة من صندوق السكن أنجزت لفائدتهم، وقد تم الموافقة عليها من السلطات الولائية. وهنا يزداد تساؤلهم عن غياب أسمائهم وحضور 06 أسماء من المجموعة.
انخفاض أسعار اللحوم البيضاء تأرجحت أسعار اللحوم البيضاء عبر قصابات عين تموشنت منذ مطلع السنة الجديدة، حيث قبع سعرها حدود 300 دج للكلغ الواحد، بينما بلغ سقف 400 دج مع نهاية شهر ديسمبر الماضي. وسجلت مديرية الفلاحة خلال السنة المنصرمة إنتاج أكثر من 04 آلاف طن من اللحوم البيضاء، وهو ما يمثل مليون ومائة ألف وحدة مخصصة للتسمين يتم تربيتها عبر 390 حظيرة مخصصة لهذا المنتوج، حيث أوضح محمد شويرف، المفتش البيطري، أن من الناحية الصحية لهذه اللحوم البيضاء فهي سليمة ولا تشكل أي ضرر بصحة المستهلك، مضيفا أن سعة استيعاب الحظائر لا تمتلىء على مدار الحول بل تشتغل بنسبة 40 بالمائة، علما أن كمية 04 آلاف طن تم إنتاجها بالولاية، ناهيك عن الكميات القادمة من الولايات المجاورة لسد العجز المسجل في هذه المادة.
تدعيم العيادات الجديدة ب 5 مصالح متخصصة تتأهب بلدية حاسي الغلة لفتح العيادة الجديدة المتعددة الخدمات، والتي تدخل في إطار تقريب الخدمات الصحية للمواطن، حيث تتوفر العيادة على 5 مصالح متخصصة، بما فيها قسم للاستعجالات الطبية يعمل بنظام المداومة، مع إدراج الفحوصات المختصة، خاصة في مجال طب الأطفال وجراحة العظام، والتي من شأنها تعزيز الطب الجواري. وحسب عمر بوجلال، مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالعامرية، فإن العيادة جاهزة في انتظار الضوء الأخضر لفتحها من المديرية الوصية، كما تحتوي على مصلحة للطفولة والأمومة ومصلحة جراحة الأسنان، إلى جانب مصلحة المخبر ومصلحة الأشعة، إلى جانب الفحوصات المختصة على غرار الاطفال والجراحة بمختلف أصنافها. الجدير بالإشارة أن العيادة بها مصلحة لاستقبال المرضى ومصلحة للاستعجالات الطبية تعمل بالنظام الدائم ليلا ونهارا.
سكان قرية الخدايدة بتمزوغة يطالبون بالتفاتة جدية أعرب سكان قرية الخدايدة البالغ تعدادها السكاني 2000 نسمة، والتي تبعد نحو 05 كلم عن مقر البلدية تمزوغة بدائرة عين الأربعاء، بجملة من الانشغالات في مقدمتها السكنات الريفية القليلة والمنعدمة، إلى جانب المشاكل الخانقة في ظل انعدام البرامج التنموية بهذه المنطقة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة ساكنيه الذين نظموا بحر الأسبوع وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر البلدية تمزوغة، رافعين جملة من المطالب إلى السلطات المعنية، التي بدورها سارعت لتنظيم لقاء مع ممثلي القرية تم من خلال طرح جملة من البرامج التنموية التي من المتوقع أن تستفيد منها القرية، على غرار الغاز الطبيعي وتهيئة الطرقات والحصص السكنية. قاطنو القرية قالوا إن الوعود يوجد منها الكثير، إلا أنها غير مجسدة على أرض الواقع، خاصة ما يتعلق بالنقل المدرسي لأن أبناءهم يعانون من التنقل اليومي بالرغم من وجود مدرستين ابتدائيتين. فيما أثار أحدهم مشكل الكهرباء ومشكل التوتر العالي البالغ نحو 30 ألف كيلواط. ويقول ذات المتحدث إن الضغط جاذبيته خطيرة جدا وهو يمر عبر السكنات. بينما الإدارة الوصية تقول إنه تم تنصيب الاعمدة قبل إعمار القرية، وعليه يطالب السكان بإبعاد الخطر قبل حدوث الكارثة. من جهته، جلط عبدالقادر، رئيس لجنة الحي، يؤكد أن اللقاء مع السلطات المحلية كان إيجابيا بفضل التشاور الذي مس عدة محاور، أبرزها السكن ومشكل العقار وغيرها، كما طالبوا بإضافة وحدتين بالمدرسة القديمة حتى يتفادوا مشكل الاكتظاظ. وفي الجهة الموازية يصل تعداد السكان نحو 2000 نسمة، وتعتبر ثاني أكبر قرية بعد الحجايرية على المستوى الولائي وتأسفوا من إجحاف السلطات في حق السكن الريفي.
انتشار رهيب لأصحاب العصي بالسوق الأسبوعي للماشية يشهد السوق الأسبوعي للماشية المقام كل يوم خميس بعين تموشنت، انتشارا رهيبا لأصحاب العصي الذي يرتدون أقمصة صفراء وبرتقالية، سعيا منهم لتنظيم وقوف المركبات في ظل الغياب التام للأمن. يحدث هذا في الوقت الذي يقوم أعوان حراسة الأشغال بوضع مواد البناء لسد أماكن التوقف وفرض لغة المطرق بالرغم أن صلاحيتهم لا تتعدى الباب الرئيسي.