التعزيز ب4 مطاعم مدرسية و1000 تلميذ بداية من الفصل الثاني يعكف قطاع التربية لولاية عين تموشنت، بدءا من الدخول المدرسي للفصل الثاني، على دعم منظومة الإطعام المدرسي بتدارك النقائص المسجلة على مستوى اليد العاملة، بفتح العديد من المنشآت بما يقارب 04 مشاريع جديدة بمختلف بلديات الولاية، ليرتفع عدد المستفيدين إلى 33 ألف متمدرس، وهذا بالتركيز أساسا على المناطق النائية، أين تصل نسبة التغطية مائة بالمائة، حسب ما أكده ارودي مسمن مفتش التغذية المدرسية، والذي قال إن العدد الإجمالي يبلغ 118 عبر التراب الولائي منها 29 مطعما مركزيا يستفيد من خدماته مدرستين إلى ثلاثة، علما أن عدد المتمدرسين في الطور الأول يقدر ب52111 تلميذ، ليبقى عدد المستفيدين ما يربو عن 32 آلاف تلميذ بنسبة تغطية تعادل 61.40 بالمائة. الجدير بالذكر هناك مطاعم تقدم وجبات باردة نظرا لانعدام الهيكل على غرار القاعة والمطبخ مقدرة ب09 مطاعم. كما توجد بعض النقائص على مستوى هذه المطاعم والمتمثلة في اليد العاملة. تأخر ب24 شهرا لإنجاز 24 وحدة سكنية ريفية يطالب أصحاب 24 سكنا ريفيا بالمجمع الثانوي الكائن بدوار الخدايدة التابع لبلدية تمزوغة بولاية عين تموشنت، السلطات المعنية، بضرورة إيجاد حل توافقي بخصوص توقف الأشغال. هذه المشاكل التي خلفتها المؤسسة المنجزة للمشروع، مؤكدين على أهمية الاسراع في وتيرة الإنجاز لتدارك التأخر المسجل منذ سنتين. وقال السكان إن الانجاز متباين من وحدة لأخرى في مجموع 24 وحدة منها من سقفت ومنها التي لاتزال عبارة عن أربعة جدران، الأمر الذي دفعهم إلى الاتصال بصاحب المقاولة، إلا أن هذا الأخير أبلغهم أنه لم تصب الأموال في حسابه، وهو ما جعله يتوقف عن متابعة الإنجاز. وفي سياق ذي صلة أكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لمزوغة، مجاهد نورالدين، أنه تم بصفة نهائية حل الإشكال القائم بتسوية المستحقات للمقاول لمباشرة الأشغال. بلدية الحساسنة تتدعم بمشروع سد وموالون يشتكون من غلاء الأعلاف يعاني فلاحو ومربو الأبقار ببلدية الحساسنة بولاية عين تموشنت، من جملة المشاكل، في مقدمتها قلة العلف وغلائها موازة بما يتلقاه المربون من كمية مرة واحدة، إلى جانب نقص العتاد الفلاحي وعدم متابعة الفلاحين للمسار الفلاحي بالرغم من المساندة لإطارات الإرشاد الفلاحي. إلا أن مشكل الدعم يبقى عائقا بالنسبة لهم لاقتناء الأسمدة والحبوب، علما أن الأرض ببلدية الحساسنة تتطلب الحرث العميق نظرا لخصوصياتها من تضاريس وعرة، وهو ما يكلف أجهزة وعتاد خاص لهذا الغرض، علما أنه سبق أن تمت عملية الحصاد بالوسائل التقليدية مستعملين في ذلك آلة المنجل. وفي ما يتعلق بمشكل المسالك فقد أصبح يتقلص من سنة لأخرى بفضل مصالح الغابات، حيث توجت ثمار هذه السنة باستصلاح 10 كلم من المسالك. أما بخصوص الإنارة الريفية فقد تم إحصاء عدد المزارع لدى مديرية المناجم. أما بخصوص عقود الامتياز فالإشكال يبقى عالق بالنسبة للمجموعات التي فقدت أحد الأعضاء منهم، و التي أصبحت تشكل عائقا بالنسبة للوثائق. ضغط كبير على مصلحة جواز السفر مع انتظار التطبيق الجديد للرسم الجبائي لجواز السفر البيوميتري سخرت المصلحة المعنية لدائرة عين تموشنت، كافة الوسائل للضمان الحسن لاستقبال المواطنين، مع العلم أن عدد الملفات المودعة يوميا عرفا ارتفاعا كبيرا في المدة الأخيرة لدى مصلحة جواز السفر البيوميتري إلى ما يفوق 100 ملف يوميا، بالنظر لارتفاع الطابع الجبائي المقرر تطبيقه بداية السنة المقبلة، ما أدى الى مضاعفة جهود المصلحة لاستعاب غالبية الطلبات، وهو ما أكده قويدر بن عدان، رئيس الدائرة، والتي يقول عنها أنها حالة ظرفية التي تعيشها المصلحة و التي ميزها توافد المآت من المواطنين يوميا، إلا أنها لم تؤثر سلبا على السير الحسن لمصلحة جواز السفر، وهذا يعود للإجراءات التنظيمية البيوميترية الالكترونية فيما يؤكد أن عدد ها كان لا يجاوز 45 الى 50 ملفا.