تقوم رئيسة مالطا، لويس بريكا، بزيارة دولة للجزائر، نهاية الأسبوع القادم، لمدة ثلاثة أيام، وهي الزيارة التي يأمل من خلالها إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات في قطاعات عدة في مقدمتها الاقتصادية، حسب ما نقلته مصادر على صلة ل”الفجر”، كما تتناول رئيسة مالطا، في هذه الزيارة عدد من القضايا الدولية الراهنة في لقاء يجمعها برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كملف مكافحة الإرهاب الدولي والأزمة الليبية. من المتوقع أن تعرف العلاقات الثنائية بين الجزائر ومالطا، عهدا جديدا، من خلال زيارة دولة ستقوم بها رئيسة مالطا، لويس بريكا، إلى الجزائر، الثلاثاء القادم، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء مختلف القطاعات ورجال أعمال ومستثمرين، وهي الزيارة التي ستتوج بميلاد عدد من الاتفاقيات في قطاعات هامة، وإن كانت أغلبها اقتصادية كقطاعي الصناعة والسياحة والفلاحة والصيد البحري، كما ستوقع اتفاقيات أخرى تخص تسهيل تنقل رعايا البلدين وأخرى في الثقافة والتعليم العالي. كما تستغل الجزائر ومالطا التي تجمعهما علاقات قوية باعتبارهما بلدان متوسطيان ويتبادلان نفس المواقف بخصوص القضايا الدولية الراهنة هذه الزيارة للتطرق إلى عديد الملفات سواء من خلال لقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، برئيسة مالطا، أو لقاء يجمع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بنظيره المالطي، الذي سبق له وإن حل بالجزائر الأسابيع الفارطة، ومن هذه القضايا محاربة الإرهاب الدولي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب تشريح الملف الليبي، لاسيما وأن مالطا عبرت في العديد من المرات عن تزكيتها لجهود الجزائر لحل الأزمة في مالي وليبيا.