طالب 11 منتخبا ببلدية الرواشد بميلة، والي الولاية، بالتدخل العاجل من أجل فتح تحقيق حول التجاوزات الخطيرة التي قام بها ”مير” الرواشد - حسبهم - المتعلقة بالانفراد في التسيير وإبرام صفقات مشبوهة ونشر كاميرات مراقبة للمنتخبين داخل مقر البلدية. حسب بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فإن الأمور بلغت درجة التعفن داخل هذه البلدية المعزولة، واتهم الأعضاء المير الحالي المنتمي إلى حزب الارندي بالانفراد في تسيير أمور البلدية وإقصاء الأحزاب الأخرى عن قصد، وعدم إشراكها في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية داخل البلدية. كما انتقد البيان استعمال المير لسيارات الحظيرة المخصصة للصالح العام لنقل أفراد أسرته وأولاده إلى المدارس والتنزه في كل الأوقات، ضاربا عرض الحائط القوانين السارية في هذا المجال. كما طالبوا والي ميلة بالتدخل العاجل من أجل فتح تحقيق حول تجاوزات أخرى، منها ”البزنسة” في المشاريع ومنحها بالتراضي دون المرور عبر المداولات، وتبديد المال العام. وانتقد البيان بشدة تواصل الانسداد داخل المجلس البلدي بسبب تمادي المير في تسيير أمور البلدية بمفرده، على غرار قوائم السكن والتوظيف والتهرب من استقبال أعضاء المجلس مع الإبقاء على نيابة شاغرة. كما طالب المنتخبون الغاضبون بفتح تحقيق حول سرقة الكهرباء من إحدى الابتدائيات لمدة عامين وإهمال المدارس الابتدائية الأخرى.