أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري، سيد أحمد فروخي، أن طموح دائرته الوزارية هو الوصول إلى 2 مليون هكتار أراض مسقية في آفاق 2019 وذلك عن طريق تطوير الري واستخدام الري التكميلي والمخصص بالدرجة الأولى لسقي الحبوب. قال فروخي، خلال نزوله ضيفا على منتدى ”المجاهد”، أمس، إنه لا يملك العصا السحرية من أجل حل مجمل مشاكل قطاعه دفعة واحدة، واعدا بأن الحكومة ستعوض الفلاحين وكذا الصيادين عن الخسائر التي لحقتهم جراء تجسيد قانون المالية لسنة 2016 ورفع تسعيرة الكهرباء والغاز والمازوت. وفي ذات السياق أضاف فروخي أن الحكومة لا يمكنها الاستغناء عن دعم الفلاحين وسيتم تعويضهم خلال الأشهر القليلة المقبلة، مستثنيا شرحه لكيفية التعويض، خاصة وأن القانون ورفع الأسعار جسد على أرض الواقع اليوم. وخلال عرضه لملخص تقييم القطاع، أكد فروخي أن وزارته تطمح إلى الاستغناء عن استيراد بودرة الحليب في 2016 واللحوم الحمراء في آفاق 2019 باعتبار أن الجزائر تملك الإمكانات اللازمة لتوقيفه، داعيا جميع الأطراف لحماية الأراضي الفلاحية واستغلالها وبذل كل الجهود للنهوض بأهم قطاع تعول عليه الحكومة للنهوض بالاقتصاد الوطني والابتعاد عن التبعية للمحروقات. وفضل فروخي أمس التكلم بلغة الأرقام فيما يخص النتائج الأساسية للسنة الماضية 2015 حيث صرح بأن نسبة النمو قاربت 7.5 بالمئة، إضافة إلى تطوير مناصب الشغل والتي فاقت 2.5 مليون منصب دائم بالنسبة للفلاحة، وكذا أزيد من 80 ألف منصب في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، معرجا في ذات الصدد على أن موانئ الصيد الجديدة ستستغل وتدخل حيز الخدمة خلال السنة الجارية.