كشف قائد مجموعة الدرك الوطني لولاية باتنة، المقدم صادوق عبد القادر، أنه تم استلام خلال السنة الماضية، 1313 قطعة سلاح، سلم منها 532 قطعة إلى أصحابها، بعد حصولهم على قرارات الاستلام من طرف مصالح الولاية، في انتظار تسليم 104 قطعة سلاح أخرى، من ضمن 677 قطعة لم تسلم بعد، وتنتظر إصدار قرارات الاستفادة من مصالح الولاية، من خلال استكمال الإجراءات الإدارية وكذا التحقيقات الأمنية، بعد أن تم إجراء الخبرة الباليستيكية على 532 قطعة سلمت لأصحابها. وحسب ذات المتحدث فإن أسباب تأخر العملية رغم تساؤلات وإلحاح المواطنين على استرجاع أسلحتهم، تتعلق بتغيير مقرات الإقامة، خصوصا بالنسبة لسكان الأرياف والمشاتي والمناطق التي طالها الإرهاب وعرفت نزوحا في تلك الفترة، الأمر الذي حال دون التمكن من التوصل إلى العناوين الجديدة للمعنيين، إلى جانب حالات الوفاة، وكذا الأمراض، خاصة العقلية التي لا تؤهلهم لاسترجاع السلاح. وفي سياق منفصل، وضمن نشاطات مصالح الدرك للسنة المنصرمة، فقد تمت معالجة 88 قضية متعلقة بحيازة وبيع أسلحة نارية بدون رخصة، حيازة أسلحة بيضاء محظورة، تم على إثرها توقيف 121 شخصا، اودع منهم 61 شخصا الحبس، حيث كانت اولها تلك التي عالجتها فصيلة الأبحاث بباتنة، بعد ورود معلومات عن وجود ورشة سرية بحي بوعقال، بلدية باتنة، تستعمل لصناعة الأسلحة والذخيرة، حيث وبعد تفتيش المنزل تم العثور على معدات وأدوات تستعمل في صناعة الأسلحة والذخيرة. وعالجت فرقة الأبحاث ببريكة، قضية أخرى، إثر معلومات عن حيازة عتاد حربي ممثل في مناظير حربية، خراطيش، حمالة خراطيش، أدوات النظافة لبندقية صيد، حيث تم تفكيك شبكة تتاجر بالأسلحة والذخيرة، وتوقيف 3 أشخاص، وحجز مسدس تقليدي، بندقية صيد، 28 خرطوشة مملوءة، 12 خرطوشة فارغة، 300 غرام من البارود، منظار نهاري، 30 كبسولة، بعد تفتيش منازلهم.