مياه الشرب في المنازل 24 ساعة على 24 نهاية السنة 2017 بسكيكدة سيتم، قبل نهاية السنة القادمة، توصيل المياه الصالحة للشرب إلى جميع سكان الولاية بمعدل أربعة وعشرين ساعة في اليوم، بعد إتمام الأشغال الجارية بسد القنيطرة الواقع في بلدية أم الطوب، وتوصيل شبكات التوزيع إلي غاية عاصمة الولاية وإلي محطة تصفية المياه بحمادي كرومة. وقال والي الولاية، خلال زيارة عمل وتفقد قام بها بداية الأسبوع الجاري لسد القنيطرة وإلى بلديات أم الطوب وسيدي مزغيش وحمادي وكرومة وسكيكدة، إن المشاريع الجارية انطلاقا من سد القنيطرة إلى غاية مشارف مدينة سكيكدة ستكتمل مع نهاية السنة المقبلة، ما يساهم في رفع طاقة تزويد التجمعات السكنية بالمياه الصالحة بأعلى نسب وبكميات تكفي مدة 24 ساعة في اليوم.وكان مبلغ مالي ضخم قد تم رصده لإنجاز 24 عملية كبيرة في مجال المياه الصالحة، منها 7 عمليات انتهت وسلمت، وتم كذلك رصد 14 مليار سنتيم لجر المياه انطلاقا من سد القنيطرة إلى محطة تصفية المياه بحمادي كرومة علي مسافة تصل إلي ثلاثة وعشرين كلم. وتفقد الوالي خلال زيارته إلي سيدي مزغيش الأشغال الجارية لإنشاء مراكز لتخزين المياه وتوزيعها، ملحا علي ضرورة إدماج كل السكان المجاورين للمنشآت المائية. كما اطلع على الأشغال الجارية لوضع الأروقة الأربعة لتوصيل المياه من سد القنيطرة نحو المناطق الغربية والشرقية والجنوبية للولاية، والتي بلغ طولها 170 كيلومتر. واطلع الوالي علي الأشغال الجارية لربط سد بني زيد بشبكة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب، التي وصلت الي نسبة لامست حدود 96 في المائة، وسيمون عدة مدن بالجهة الغربية للولاية. كما اطلع بن حسين فوزي علي التحضيرات الخاصة بالأشغال التي ستنطلق قريبا لإنجاز خزان بطاقة 500 متر مكعب في بولقرود، وآخر بخمسمائة متر مكعب في سيدي احمد في الضاحية الشماليةلسكيكدة، للقضاء علي ندرة المياه في هذين الحيين. محمد .غ
توزيع 268 سكن اجتماعي بأربع بلديات في ڤالمة أشرفت السلطات المحلية لولاية ڤالمة، نهار أول أمس، بعد أكثر من سنة من تسليم مقررات الاستفادة خاصة بسكنات اجتماعية ذات طابع إيجاري عمومي، على تسليم رمزي لمفاتيح شقق سكنية لأصحابها لحصة سكنية مقدرة ب268 سكن إيجاري اجتماعي بأربع بلديات عبر إقليم المدينة، والمتمثلة في 200 سكن ضمن حصة 1300 سكن ببلدية ڤالمة و18 سكنا بمدينة حمام دباغ و20 سكنا ببلدية مجاز عمار، و30 سكنا بقرية الصالح السوفي ببلدية بلخير. وقد عبر المستفيدون، خلال حفل التسليم الرمزي للمفاتيح، عن فرحتهم الكبيرة وتوديعهم لحياة البؤس والحرمان التي قضوها في سكنات تفتقد لأدنى شروط الحياة الكريمة. وتأتي هذه العملية كمرحلة ثانية بعد الأولى التي مست 03 بلديات بالجهة الشرقية للولاية، منها 152 سكن ببلدية عين بن بيضاء و80 وحدة سكينة ببلدية الدهوارة، و60 وحدة سكنية أخرى ببلدية مجاز الصفاء. عملية الترحيل هذه لن تكون الأخيرة بمدينة ڤالمة حيث ستتبعها عملية أخرى إلى غاية ترحيل 1300 عائلة إلى المدينة الجديدة. للإشارة فإن المشاريع السكنية عرفت تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز خلال السنوات الأخيرة لأسباب عديدة ومتعددة، وهو ما أدى إلى تأخر كبير لترحيل مئات العائلات إلى شققهم الجديدة.
.. وإرجاع أكثر من 500 بندقية صيد لأصحابها كشف بيان لقيادة الدرك بڤالمة، مؤخرا، أن مصالحها قامت خلال السنة الماضية بإرجاع أكثر من 500 بندقية صيد لأصحابها، والعملية متواصلة، ولم تبق سوى 58 بندقية من مجموع 561 بندقية مسترجعة، منها 35 قطعة في طور التسليم والبقية محل إجراءات إدارية وتحقيقات، و أخرى لم تسلم لأسباب تتعلق بالرقم التسلسلي ونزاع الورثة وتعرض السلاح إلى الكسر. وظل أصحاب بنادق الصيد المسلمة إلى المصالح المختصة بڤالمة في بداية الأزمة الأمنية يطالبون باسترجاعها لحماية ممتلكاتهم ومواجهة عصابات السرقة. وطمأن من جهته قائد الدرك الوطني بڤالمة، كل أصحاب بنادق الصيد الذين لم يحصلوا عليها حتى الآن قائلا إن جميع الملفات ستعالج، داعيا المواطنين المعنيين إلى التقرب من قيادة المجموعة وقادة الكتائب والفرق الإقليمية بالبلديات للحصول على كل المعلومات حول مسار الملفات الموجودة قيد الدراسة والتحقيق. مسعود.م
1480 متمدرس بباتنة يستفيدون من الحملة التحسيسية للحماية المدنية انطلقت بولاية باتنة، المرحلة الثانية للحملة التحسيسية الواسعة لفائدة أقسام محو الأمية وتعليم الكبار ”إقرأ”، حيث ستشمل العملية نحو 1480 متمدرس ومتمدرسة موزعين على 18 ملحقة عبر إقليم ولاية باتنة. ومن المنتظر أن يستفيد كل المتمدرسين من تكوين في المبادئ الأولية والحركات المنقذة في مختلف الحوادث المنزلية والكوارث الطبيعية. فيما عرفت المرحلة الأولى من الحملة التي تعرف إقبالا واستحسانا كبيرين من طرف مختلف الفئات التي مستها هذه المبادرة، لاسيما لربات البيوت، استهداف أكثر من 123 مؤطر ومؤطرة.في الوقت الذي يبقى الهدف من هذه المبادرة التي سطرتها المديرية العامة للحماية المدنية بناء على اتفاقية ثنائية إلى إدماج هذه الفئة من كبار السن في المجتمع من خلال تعميم العمل الوقائي، وتعليم مبادئ الإسعافات وتعلم الحركة البسيطة والتدخل المفيد للتقليل من الأخطار والمساهمة في الحفاظ على حياته ومن حوله. وتجدر الإشارة إلى أن نشاطات الحماية المدنية بباتنة قد مست مختلف المؤسسات العمومية، على غرار المؤسسات التربوية والإقامات الجامعية، والعملية متواصلة بهذا الخصوص، حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية زهير نكاع.