توزيع 300 وحدة سكنية اجتماعية بالحمادنة قريبا ذكرت مصالح بلدية الحمادنة بغليزان، على لسان رئيس بلديتها احمد حمزة، أنه سيتم قريبا الإفراج عن القائمة الإسمية للمستفيدين من حصة 300 سكن اجتماعي إيجاري، والتي انتهت بها الأشغال، حيث تم دراسة ملفات الطلب المودعة بالدائرة وهي الآن على مستوى الولاية. وفي سياق ذات صلة، فقد أكد ذات المسؤول عن تجاوز نسبة الأشغال بحصة سكنية أخرى في ذات النمط والمقدرة ب 490 وحدة سكنية، نسبة 80 بالمائة، ومن المنتظر أن تستلم خلال السنة الجارية. ويشار أن هذه الحصص بإمكانها احتواء العدد الهائل من الطلبات ورفع الغبن على العشرات من المواطنين الذين يعانون أزمة سكن خانقة ولم يستطيعوا مجاراة تكاليف الكراء.
عشرات المستفيدين من سكنات ريفية بحي الرتايمية مهددون بالإقصاء ناشد العشرات من المستفيدين من السكنات الريفية ببلدية وادي ارهيو، ولاية غليزان، السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية التدخل العاجل من أجل إيفاد لجنة للتحقيق في عملية إنجاز سكنات ريفية، بعدما وجدوا أنفسهم عرضة للإقصاء من السكنات الريفية بحجة أنهم لم ينطلقوا بعد في عملية الإنجاز، مؤكدين أنهم لم يجدوا الأرضية لإقامة عليها مساكن ريفية، حيث أن القطع الأرضية التابعة للبلدية تم الاستيلاء عليها من قبل أشخاص آخرين وتم منعهم من إنجاز سكنات ريفية، متحججين أن الأرض ملك لهم، وقد أخطرنا - يقول المتضررون - مصالح البلدية وعلى رأسها النائب المكلف بالمشاريع السكنية الريفية للفصل في المشكل القائم، لكن لا حياة لمن تنادي. والغريب في الأمر أن مصالح هذه الأخيرة أعذرتهم بمباشرة الأشغال أو إقصائهم من الحصص السكنية الريفية وتعويضهم بمواطنين آخرين، حيث وجدوا نفسهم بين مطرقة تهديد مصالح البلدية بالإقصاء أو حتمية الدخول في صراع مع مواطنين آخرين استولوا على قطع أرضية ملك للبلدية. وفي سياق ذاته أكد مصدر مسؤول ،أن مصالح البلدية أعذرت قرابة ال 40 مستفيدا بنفس الحي، فمنهم من شرع في الأشغال وتوقف بشكل مفاجئ وآخرين لم ينطلقوا بعد في عملية الإنجاز.
إهتراء الطريق يعمق معاناة سكان منطقة الشّوالة ناشد العشرات من سكان دوار الشوالة بمنداس، المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، التدخل العاجل قصد تمكين منطقتهم التي عاش سكانها ظروفا صعبة خلال سنوات المأساة الوطنية، قصد تمكينهم من مشروع إعادة الاعتبار للطريق الوحيد الذي يربطهم بمركز البلدية الأمّ، والذي أضحى مهترئا يطبعه الانتشار الكبير للحفر وتآكل حوافه، أين نغّص حياتهم اليومية، لاسيما في فصل الشتاء حين يتحول إلى برك من المياه الموحلة الراكدة. كما أثرعلى حالة المركبات التي يلجأ إليها المواطنين في تنقلهم إلى البلدية مركز لقضاء حاجاتهم اليومية، حيث قالت ذات المجموعة إن الطريق أثر حتى على انتظام مرور حافلة النقل المدرسي التي تنقل أبناءهم المتمدرسين بالمؤسسات التربوية بمركز البلدية.
إرهاب الطرقات يخلف قتيلا و10 جرحى الشهر الماضي أحصت المصلحة الولائية للامن العمومي لولاية غليزان، شهر جانفي من السنة الجارية، 11 حادث مرور مادّي وجسمانيّ، أسفر عن جرح 10 أشخاص وقتيل. ومن بين الأسباب المؤدّية لارتكاب هذه الحوادث هي تعب وإرهاق السّائق، توتّر الأعصاب والإرهاق النّفسي، اشتغال السّائق عن القيادة، استعمال الهاتف النقال، عدم التقيّد بأنظمة المرور، القيادة تحت تأثير المسكّرات، التهوّر في القيادة والسّرعة، مع أحوال الطّريق وأحوال الطّقس. كما تمّ خلال نفس الشهر مراقبة 9368 سيّارة، تسجيل 86 جنحة مرور، 12 جنحة تنسيق، بالإضافة إلى تحرير 1717 غرامة جزافيّة وسحب 381 رخصة سياقة. في نفس السّياق أوقفت ذات المصالح 120 مركبة، وضعت 33 منها بالمحشر البلدي، وتوقيف 84 دراجة نارية تمّ على أثرها وضع 67 درّاجة بالمحشر البلدي لارتكاب أصحابها مخالفات مروريّة تجلّت أساساً في عدم وضع الخوذة الواقية، والتي تقلّص خطر الوفاة بنسبة 70 %، انعدام شهادة التّأمين، السّرعة الزائدة، عدم احترام قواعد المرور.. إلى غيرها من المخالفات.