إقامة مساكن ريفية بمقبرة جماعية في وادي أرهيو أبدى العشرات من سكان حي لرتايمية الواقع بالمدخل الغربي لبلدية وادي أرهيو، ولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء تدهور الأوضاع نتيجة إقدام أحد المواطنين من سكان الحي على إقامة بناية بمقبرة قديمة. وحسب السكان فإن المواطن الذي استفاد من سكن ريفي في إطار القضاء على السكنات الهشة، قام في البداية بحفر الأسس دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا. هذه الوضعية التي تسيء بالدرجة الأولى إلى حرمة الموتى وذويهم، خصوصا أن عملية حفر الأسس - يقول العديد من السكان - عثر خلالها على هياكل عظمية وتم العثور على ألواح خشبية كانت تستعمل في القديم كغطاء للقبور قبيل عملية ردم الجثة. وعليه يناشد السكان الجهات المعنية التدخل لإرغام المواطن على تغيير القطعة الأرضية وإعادة تسييج المقبرة القديمة. وفي اتصالها بأحد النواب بالمجلس الشعبي البلدي بعدما رفض رئيس المجلس الشعبي البلدي الرد على اتصالات الجريدة، كشف النائب أنه ليس لديه علم أو دراية بعملية إنجاز سكن ريفي وسط مقبرة جماعية بحي الرتايمية، وأن العملية من اختصاص المصلحة التقنية التي تعذر علينا الاتصال بها، مع العلم أن بلدية وادي ارهيو استفادت من حصة تعادل ال 400 وحدة سكنية ريفية اجتماعية في إطار برنامج عام 2014، وتم توزيعها على دواوير البلدية حسب احتياجات وطلب السكان، لاسيما الذين يرغبون في البقاء بدواويرهم، والذين يريدون العودة إلى سكناتهم بعد هجرتها الانطلاق في إنجاز 2000 وحدة سكنية سيتم الانطلاق بولاية غليزان، في إنجاز ألفي وحدة سكنية اجتماعية من إجمالي 4 آلاف وحدة سكنية قبل نهاية السنة الجارية، حسب ما ذكرته مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بغليزان. وحسب ذات المصالح فإن هذه الحصة السكنية المعتبرة تندرج في إطار البرنامج التكميلي للخماسي الحالي على كل من بلديات غليزان التي برمجت بها 800 وحدة، و550 وحدة ستنجز بسيدي خطاب و 400 بوادي ارهيو، فيما سيتم بناء 200 سكن بوادي الجمعة و 50 بعين طارق، وفق نفس المصدر الذي أشار إلى أن أنه تم اختيار الأرضية لبناء هذه السكنات التي توجد قيد الدراسة. وأشارت ذات الجهة أنه قد تم استلام 800 وحدة سكنية بنفس الصيغة مؤخرا من ضمن 1900 وحدة برمجت لإنجازها خلال سنة 2014، توجد منها 100 وحدة بوادي ارهيو و60 أخرى بكل من الحمادنة وغليزان. فيما بلغ إجمالي المشاريع السكنية التي شرع في تجسيدها منذ العام الماضي عبر جميع بلديات الولاية 16834 وحدة. ومن المنتظر استلام ألف منها التي توشك الأشغال بها على الانتهاء قبل نهاية السنة الجارية. تأخر في إنجاز ازدواجية خط السكك الحديدية يلل - وادي سلي أوعزت مصالح مديرية النقل لولاية غليزان تأخر أشغال إنجاز ازدواجية خط السكة الحديدية يلل بولاية غليزان، وبلدية واد سلي بولاية الشلف الممتد على طول 87 كلم العابرة بولاية غليزان من أصل طول الخط البالغ 93 كلم، والذي تشرف على إنجازه الشركة الهندية ”أركون”، يعرف تأخرا بسبب اعتراض المواطنين من ملاك الاراضي في مد خطوط السكة الحديدية، وهو مشكل عويص يتم معالجته بالتراضي وتعويض المتضررين ماديا بالتنسيق مع عدة جهات، إذ لم تتعد نسبة إنجاز 35 بالمائة. ويعتبر المشروع الذي يربط بين ولايتي الجزائر العاصمة ووهران من بين أهم المشاريع، ويتضمن إنجاز 8 جسور وأكثر من 120منشأة فنية، من أهمها واحدة على وادي مينا وأخرى بوادي ارهيو. وكانت قد حددت آجال تسليمه بأواخر السنة الجارية، فيما لم تتعد نشبة انجاز خط السكة الحديدية الرابط بين ولايات غليزان، تيارت، وتيسمسيلت، والممتد على طول 185كلم منها 55 كلم بغليزان، 20 كلم بإقليم تيارت و10 كلم بتراب ولاية تيسمسيات 16 بالمائة، فيما بلغ نسبة 20 بالمائة في شطره المار بغليزان. حرفيون يطالبون بالإسراع في عملية توزيع المحلات المهنية طرح عشرات الحرفيين المشاركين في الصالون الجهوي للحرف المنظم بدار الحرف والصناعات التقليدية بغليزان، مجموعة من المشاكل كانت عائقا في مسيرتهم المهنية، رغم مناشدتهم العديدة للجهات المسؤولة محليا قصد دحضها وتعبيد الطريق أمامهم لولوج عالم الشغل من بابه الواسع. وحسب مجموعة من الحرفيين في تصريح ل”الفجر”، فإن الغالبية منهم لا يمتلكون محلات مهنية لمزاولة نشاطاتهم رغم أن غالبية هذه المحلات مغلقة، فيما تتعرض النسبة الأكبر منها للإهمال، بعدما حولتها عصابات ومجموعات أشرار مكان لاحتساء الخمر وممارسة شتى أنواع الرذيلة. واستغرب محدثونا من تماطل الجهات المعنية، لا سيما المصالح البلدية في إعداد قوائم اسمية للمعنيين بهذه المحلات. كما طالب البعض الآخر من ذات الجهات بضرورة إيصال الماء والكهرباء إلى هذه المحلات، كون أن نشاطهم يعتمد على هاتين المادتين الضرورتين. وبالمقابل طرح المعنيون مشكلا آخر وهو افتقار ولاية غليزان إلى ”معلم حرفي” ذي كفاءة مهنية، لاسيما أن كل الولايات حرفيون.