اشتكى سكان قرية الشهداء ببلدية وادي ارهيو، ولاية غليزان، من إقصاء السلطات الولائية لها من قائمة المستفيدين من مشاريع السكن الريفي. الدوار المشكل من أكثر من 300 عائلة لم يستفد بعد من النمط السكني الريفي، حيث همش لأسباب تبقى مجهولة، تقول رسالة السكان التي تحوز “الفجر” نسخة منها. وحسبهم فإن السلطات المحلية بررت حرمان الدوار من هذه المشاريع إلى انعدام العقار، وأن جل الأراضي عبارة عن أراض فلاحية وأن إنجاز سكنات ريفية مرهون بترخيص من المصالح الفلاحية. وعليه يناشد السكان المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي التدخل من أجل برمجة القرية ضمن قائمة القرى المعنية بالسكنات الريفية، للحد من المعاناة التي يتخبطون فيها داخل سكنات غير لائقة.