زلزال قوته 6.4 درجات يضرب جنوبتايوان لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 358 آخرون بجروح في زلزال مدمر بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر ضرب جنوبتايوان، أمس السبت. وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية أن الزلزال وقع في الساعة حدود الساعة 4 صباحا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن تدمير عدة مبان في مدينة ”تاينان”. وقال مسؤول في إدارة الإطفاء إن زلزال تايوان أدى إلى انهيار مبنى سكني مؤلف من 17 طابقا في مدينة تاينان الواقعة في جنوب البلاد وأن فرق الإنقاذ تمكنت حتى الآن من إنقاذ 221 شخصا من داخل المبنى. وأظهر التلفزيون التايواني في الساعات الأولى من صباح أمس، مشاهد لانهيار المبنى. وقالت أن وزارة الداخلية أنشأت لجنة لعمليات الطوارئ بعد وقت قصير من وقوع الزلزال. وأفاد مركز الارصاد الجوية أنّ مركز الزلزال يقع في مدينة ”كاوهسيونغ” على عمق 17 كيلومترا. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجة على مقياس ريشتر، وإن مركزه على بعد 43 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة تاينان، مضيفة أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات تحت الأرض، الأمر الذي يجعله أكثر تدميرا. يذكر أن تايوان تعرضت للعديد من الزلازل كان اكثرها تدميرا زلزال وقع في عام 1999 الذي بلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريشتر وأسفر عن مقتل أزيد من 2400 شخص. مالي: مقتل 4 مهاجمين وجندي في هجوم على بعثة الأممالمتحدة في تمبكتو شن جهاديون الجمعة هجوما مزدوجا ضد بعثة الاممالمتحدة في تمبكتو بشمال مالي، في ”عملية أعد لها بدقة” ما أدى إلى مقتل اربعة مهاجمين على الأقل وعسكري مالي. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، أنّ الهجوم بدأ في وقت مبكر الجمعة واستهدف فندق ”بالماري” السابق والذي أقامت فيه البعثة المتعددة الاطراف للأمم المتحدة من اجل الاستقرار في مالي (مينوسما) مقرا لوحدة الشرطة النيجيرية التابعة لها. وقدر وزير الدفاع المالي تيمان هوبير كوليبالي عدد المهاجمين بستة، مضيفا أن العدد الدقيق ”سيحدد لاحقا” وأن ”واحدا منهم فجر حزامه الناسف”، بينما قتل ثلاثة آخرون بأيدي قوات الأمن. وقال رئيس بعثة الاممالمتحدة في مالي محمد صلاح أناديف أن الهجوم استهدف ”مركزا لشرطة مينوسما”، موضحا أن ”تفجير عربة مفخخة أدى إلى إصابة شرطي من الأممالمتحدة بجروح طفيفة”. وأشار مصدر امني تابع للأمم المتحدة إلى أن وحدة الشرطة النيجيرية كانت في مرحلة الانتقال إلى موقع آخر وأن غالبية أفرادها غادروا المكان. ويذكر أنّ قوة الأممالمتحدة في مالي، نشرت صيف العام 2013 وهي تضم نحو 10300 عسكري وشرطي بينهم أكثر من 100 تشادي وتعد الثالثة بعد بعثتي بوركينا فاسو وبنغلادش. وتم توقيع اتفاق سلام دائم في شمال مالي خلال شهري ماي وجوان 2015 بين الحكومة المالية وتنسيقية حركات أزواد. روسيا: ميدفيديف يقول إن بلاده تمر بمرحلة صعبة ويدعو إلى قرارات مهمة قال رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف، أمس، أن بلاده تمر بمرحة صعبة داعيا الحزب الحاكم في البلاد (روسيا الموحدة) إلى اتخاذ قرارات مهمة. وأوضح ميدفيديف في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي للحزب أن ”روسيا تمر بمرحلة صعبة وتتعرض لضغوط من كافة الجهات ناهيك عن المشاكل الداخلية”. وحث رئيس الحكومة الروسية أعضاء الحزب الذي يترأسه على الاستعداد لاتخاذ قرارات حاسمة والعمل من أجل الفوز في الانتخابات البرلمانية المقررة خريف العام الجاري. وحذر ميدفيديف من الوعود الانتخابية الكاذبة مشيرا إلى أن مرحلة الأسعار المنخفضة على الطاقة قد تطول. وشدد ميدفيديف مع ذلك على وفاء حكومته بكافة التزاماتها في مجال الرعاية الاجتماعية، ودعا إلى ترشيد الانفاق لمواجهة الازمة. مؤكدا أن ترشيد الإنفاق لن يؤثر على خطط التنمية الاقتصادية في البلاد، ومشددا على أن حكومته ستواصل تقديم الدعم للقطاعات الاقتصادية والاإتاجية الرئيسية، ومنها الزراعة وصناعة الحديد وإنتاج المكائن والصناعات الكيمياوية وغيرها. وكان حزب (روسيا الموحدة) الحاكم حصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2012. وتستعد روسيا لإجراء انتخابات جديدة في خريف العام الجاري فيما ستجري الانتخابات الرئاسية في عام 2018.