مصلحة لمرضى السرطان بعيادة حاسي الغلة حظيت العيادة متعددة الخدمات ببلدية حاسي الغلة، التي تضم المخبر ومصلحة الطفل والأمومة ومصلحة للاستعجالات الطبية وقاعة للعلاج، باستحداث مصلحة خاصة بمرضى السرطان، وهو الشيء الذي استحسنه رئيس الهيئة التنفيذية، معتبرا إياه مكسبا لفائدة مواطني البلدية. وأعطى مدير الصحة إشارة الانطلاق الفعلي في الأيام القليلة القادمة، كما اعتبر مصلحة السرطان نادرا ما تجدها بالعيادات المتعددة الخدمات، وهي ميزة انفردت بها حاسي الغلة. وكانت المحطة مشروع إنجاز مستشفى الذي يتسع ل80 سريرا، والذي يعرف تأخر كبير في الأنجاز، وهو الأمر الذي أثار استياء الوالي الذي شدد على ضرورة إنهاء الأشغال في الآجال المحددة، علما أن المؤسسة الاستشفائية لبلدية العامرية تم تسجيلها سنة 2008، حيث أوكلت أشغال الإنجاز في مراحلها الأولى إلى مقاول إسباني تهاون كثيرا في الأشغال التي لا تستجيب للمعايير الجيدة، على أن يستلم المشروع في ظرف 03 أشهر كأقصى تقدير. وتأسف والي الولاية كثيرا بخصوص الدراسة الجدية والاستغلال الفعلي للمساحة المخصصة للمؤسسة الاستشفائية، كون وجود مساحات أرضية شاغرة ولكن هذا يعرقل الإنجاز كون النسبة تفوق 95 بالمائة، وطلب من صاحب المشروع بذل مزيد من المجهود لإنهاء الأشغال داخل المستشفى، علما أن المديرية الوصية شرعت في تجهيز المؤسسة قصد فتحها في الثلاثي الأول من السنة الجارية.
إجراءات جديدة للحد من السمسرة بالعقار الصناعي تعكف ولاية عين تموشنت في المدة الأخيرة على استرجاع الوعاءات غير المستغلة وأخذ جميع التدابير اللازمة لاسترجاعها، لاسيما منها غير المستغلة، سواء تعلق الأمر بإجبار أصحابها بعرضها للكراء أواستغلالها في مشاريع نافعة. وبهذه الوسيلة يكون رئيس الهيئة التنفيذية قد وضع حدا لعملية السمسرة بالعقار الصناعي. الجدير بالذكر أن ولاية عين تموشنت تضم 13 منطقة للنشاطات متوزعة على مختلف البلديات، فضلا عن المنطقة الصناعية المتواجدة بعاصمة الولاية والمقدرة ب 129 هكتار.
تحديد سرعة المركبات والوزن الثقيل يدخل حيز التنفيذ تعتزم مديرية النقل لولاية عين تموشنت، الشروع في تنفيذ المرسوم التنفيذي الخاص بتحديد سرعة الحافلات، وهو ما جاء على لسان المسؤول الأول عن القطاع سعيد سدات، حيث العملية تمس المركبات ذات الوزن الثقيل وكذا الحافلات، وهو ما أقرته وزارة النقل مؤخرا، ويدخل في إطار البرنامج الرامي للحفاظ على سلامة الراكبين والحد من حوادث السير. العملية تقام بولاية عين تموشنت بالتعاون مع مصالح الأشغال العمومية، وهذا بوضع إشارات تحديد السرعة خلال الأيام القليلة القادمة، وإجبار السائقين على تطبيق واحترامها.
تأخر كبير في إنجاز الثانوية بدائرة عين الكيحل دعا رئيس بلدية عين الكيحل بولاية عين تموشنت، بوحجر دربال، السلطات المعنية إلى النظر بجدية في انشغالات الأهالي، لاسيما منها المشاريع التنموية الاستعجالية بالمنطقة التي عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز، على غرار مسافة 11 كلم الموزعة بين المسلك المؤدي بين مقر البلدية ومزرعة سيدي محمد بن شويرف، وعلى مسافة 05 كلم والأخرى المؤدية إلى مزرعة وادي الملح المقدرة ب06 كلم. أضف إلى ذلك التأخر الذي يعرفه مشروع إنجاز الثانوية عوض تلك المصنفة الآيلة للسقوط، والتي عرفت توقفا غير مبرر، حسب رئيس البلدية، و هو ما أثار العديد من التساؤلات لدى أولياء التلاميذ. فيما تشير مصادر أن المشاريع الخاصة بقطاع التربية لم تلمسها عملية التجميد، إلا أن الواقع غير ذلك بهذه البلدية التي تبعد بنحو 12 كلم شرقا من عاصمة الولاية عين تموشنت. رئيس البلدية يؤكد أن 11 كلم السالفة الذكر جاءت من أجل فك العزلة عن التجمعات السكنية بالمزارع، حيث أكد أن مجلسه يواجه مشاكل عويصة مع الفلاحين، حيث يستقبلهم كل يوم اثنين تقريبا، ما دفع مديرية الفلاحة للإسراع في تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع. أما عن مشكل إنجاز الثانوية - يقول ذات المتحدث - فإن الأشغال توقفت دون سابق إنذار.