انطلقت أمس، بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، فعاليات الدورة التأهيلية للكرة الطائرة النسوية، حيث تتنافس سبعة منتخبات إفريقية من بينها الجزائر على التأشيرة الأولمبية الوحيدة المؤهلة لدورة ري ودي جانيرو القادمة. بالإضافة لمنتخب البلد المنظم، الكاميرون، تشارك في هذه الدورة كل من الجزائروكينيا ومصر وتونس وأوغندا وبوتسوانا. ويتأهل الفائز بالدورة مباشرة لألعاب ريو 2016 فيما يشارك صاحبا المركزين الثاني والثالث في دورة تأهلية ثانية رفقة منتخبات من قارات آخرى. في دورة ياوندي، سيتم تقسيم المنتخبات السبعة على مجموعتين حيث تتكون المجموعة الأولى من 3 منتخبات فيما تضم الثانية أربعة منتخبات، حسب عملية القرعة وتبقى كينيا حاملة اللقب الإفريقي المرشحة الأولى لنيل التذكرة الأولمبية بعد مشوار استثنائي خلال عام 2015 توجته بلقب إفريقي تاسع في تاريخها، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية للألعاب الإفريقية الأخيرة ببرازافيل .2015 أما المنتخب الجزائري الذي مثل القارة السمراء في الدورتين الأولمبيتين الأخيرتين ببكين (2008) ولندن (2012) فهو يحلم بتحقيق تأهله الثالث على التوالي للموعد الأولمبي. ولبلوغ هذا الهدف، أجرت التشكيلة النسوية الجزائرية تربصا بتونس وأجرت خلاله ثلاث مباريات ودية ضد منتخب تونس اختتمته بهزيمتين وفوز. من جهته يطمح المنتخب المصري إلى العودة للواجهة بعد سنوات من الغياب، حيث حضر تشكيلة جديدة تحاول إعادة الاعتبار للطائرة المصرية التي أجرت تربصا من قبل بسلوفينيا عقب تربص طويل المدى دام شهرين بالقاهرة. ويعتبر المنتخب الكاميروني البلد المنظم، أحد المرشحين للفوز بالتذكرة الأولمبية كونه سيستفيد من عاملي الميدان والجمهور، فضلا على أنه نال برونزية كان 2015 وفضية الألعاب الإفريقية. كما سيحاول المنتخب التونسي تحقيق المفاجأة وتكرار إنجاز دورة 2014 لما فاجأ منتخب كينيا في عقر داره. أخيرا، سيشارك منتخبا بوتسوانا وأوغندا من أجل تأكيد تحسنهما في هذه اللعبة خلال السنوات الأخيرة.