داربي كبير لكن بوجه مختلف اليوم بين طرفين يصارعان من أجل البقاء، إذ سيكون ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة مسرحا لداربي متيجة بين اتحاد البليدة وأمل الأربعاء وهي القمة التي ينتظرها الكثيرون كون المغلوب فيها سيضع من دون شك قدما في الرابطة الثانية، خاصة أمل الأربعاء الذي يلعب مصيره اليوم كون أي نتيجة غير الانتصار ستجعله يطرق أبواب الرابطة الثانية مادام يحتل الصف الأخير بانهزماته المتتالية، عكس جاره اتحاد البليدة الذي يحقق عادة نتائج إيجابية تجعله اليوم يدخل القمة بهدف مضاعفة أحزان الفايكييغ واستغلال وضعية غريمه التقليدي ما يجعل الندية حاضرة من دون شك فوق البساط الأخضر طمعا في كل فريق تجاوز الأخر. لونيسي سيكون أمام الأمر الواقع ولا بديل له غير الفوز سيكون المدرب الجديد لأمل الأربعاء، خالد لونيسي، في موقف لا يحسد عليه كيف لا وهو الذي تولى زمام الأمور للفريق أمام وضعية جد صعبة بهدف انقاذ الفايكيينغ وإخراجه من وضعيته الصعبة إلا أن النتائج المحققة لحد الأن تثبت العكس ولونيسي لن يستطيع إنقاذ النادي وما تبقى له من مباريات تعد نهائيات أمامه، بداية من موقعة اليوم ضد اتحاد البليدة أين بات مطالبا بحصد النقاط الثلاث وتحقيق الديكليك الذي يبحت عنه الجميع تفاديا لإقالة وشيكة من منصبه رغم توليه الرشراف على الفريق مند أسابيع قليلة.