أكد مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، لن يحل بالجزائر قبل تاريخ ال26 من شهر فيفري الجاري، وذلك بسبب ارتباطات شخصية منعته من الحضور نهاية الأسبوع الجاري كما كان مقررا. وحسب نفس المصدر، فإن التقني الفرنسي لن يحضر مباراة المنتخب الوطني الأولمبي ضد شقيقه الفلسطيني المبرمجة في 17 من الشهر الحالي بملعب 5 جويلية الأولمبي، بعدما كان من المقرر أن يحضرها شخصيا رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة. كلف نغيز بمعاينة الأولمبيين هذا وقام المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للخضر بتكليف مساعده، نبيل نغيز، بمعاينة الأولمبيين خلال المواجهة المرتقبة الأربعاء القادم أمام الفدائي الفلسطيني، حيث يعول التقني الفرنسي على اسمين أو ثلاثة لتدعيم المنتخب الوطني الأول خلال تصفيات المونديال التي تنتظر الخضر العام القادم بعد نهاية الأولمبياد المقررة شهر أوت القادم. وكان غوركوف قد وجه تعليمة لجميع الأطقم العاملة تحت إمرته في المنتخب الوطني للالتحاق بالمركز التقني لإعداد المنتخبات الوطنية بسيدي موسى في ال8 من مارس القادم، وذلك استعدادا للتربص الخاص بالمنتخب الوطني المحلي والذي من المرتقب إجراؤه مطلع الشهر القادم. روراوة في قمة الغضب بسبب غوركوف كما أكد لنا نفس المصدر أن المسؤول الأول عن تسيير أمور الكرة الجزائرية، الحاج محمد روراوة يوجد في قمة الغضب من التقني الفرنسي الذي ضرب بأوامره بالعودة إلى الجزائر قصد حضور مباراة المنتخب الوطني الأولمبي ضد نظيره الفلسطيني عرض الحائط، وكان روراوة يأمل في رؤية الناخب الوطني كريستيان غوركوف الأربعاء القادم بملعب 5 جويلية الأولمبي لأنه يعتبر المقابلة حدثا وطنيا وعرسا عربيا كبيرا وليس مجرد مقابلة لكرة القدم، ولكن يبدو أن الحرب الباردة بين الرئيس ومدربه ستكون لها محطات جديدة مستقبلا. غوركوف لم ينسى بعد ما حدث له بملعب 5 جويلية يبدو أن المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي لم ينس بعد الليلة السوداء التي عاشها بملعب خمسة جويلية الأولمبي بمناسبة اللقاءين الوديين اللذين لعبهما الخضر أمام كل من غينيا والسينغال شهر نوفمبر الماضي، حيث تعرض غوركوف لمضايقات كبيرة خاصة بعد الخسارة الأولى التي تكبدها أشباله أمام المنتخب الغيني، والتي لم يتحملها جمهور 5 جويلية الذي راح يطالب بصوت واحد برحيل التقني الفرنسي، معتبرا إياه السبب المباشر في تراجع مستوى المنتخب الوطني.