طالب سكان بلدية وادي الصباح التي تبعد نحو 48 كلم عن عاصمة الولاية عين تموشنت، بجملة من الانشغالات، بدءا بتهيئة الطرقات التي وصفوها بالكارثية، حيث رفع سكان قرية السعايدة مشكل الطريق الذي يربطهم بالبلدية والإنارة، إلى جانب دار شباب مهجورة، مشيرين أنهم سئموا الوعود الكاذبة. ورفع سكان دوار أهل بلحضري مشكل الطريق وطالبوا بتهيئته بالحجر الأبيض، في انتظار توصيل شبكة الغاز الطبيعي، وهو الشأن بالنسبة للمسلك المؤدي إلى المقبرة، كونهم ينقلون موتاهم على متن الجرارات أيام الشتاء. أما السكنات الريفية فتبقى الشغل الشاغل للأهالي منذ 2012. ويحدث هذا في الوقت الذي لايزال المواطنون أصحاب السكنات المدعمة ”آل أس بي” يتجرعون المر منذ سنة 2006 في انتظار مفاتيحهم، كما طالب سكان دوار الكرادسة بإنجاز مدرسة ابتدائية لرفع الغبن عن أبنائهم. من جهته رئيس البلدية الهول الحبيب، قال إن المشكل مطروح منذ 2006، أين تم إيداع الأموال بحساب المرقى بنحو 45 سكنا، إلا أنه في الواقع لا يملك سوى 18 سكنا. كما اتضح أنه جمع حصصا من الأموال متباينة بين 15 إلى 70 مليون سنتيم، ومنهم من دفع المبلغ كاملا المقدر ب115 مليون سنتيم قيمة السكن الإجمالي. وقال رئيس البلدية إن المشروع عرف عدة مشاكل بالموازاة مع العدد الهائل من المواطنين الذين سددوا أموالا، في حين تقلصت عدد السكنات إلى 18 سكنا والمشكل بقي عالقا بين المرقى ومديرية الأشغال العمومية، ويتوسطهم المواطنون المتضررون. كما يضيف ذات المسؤول أنه تم توقيف صاحب المشروع ثم أعيد تنصيبه لإنجاز 18 وحدة سكنية فقط، فيما تبقى العدالة الفاصلة في قضية السكنات المتبقية. وبخصوص طريق دوار بلحضري، قال رئيس البلدية إنه تم تسجيله بما فيه الحجر الأبيض المؤدي الى المقبرة. وبالنسبة لقرية السعايدة فان مشروع تزفيت الطرقات خارج عن البلدية، وهو من اختصاصات مديرية الأشغال العمومية كون ميزانية البلدية عاجزة عن مثل هذه المشاريع.