1300 منصب جديد لحاملي الشهادات كشفت مصادر مطلعة من مديرية النشاط الاجتماعي لعين تموشنت تدعيم الولاية بأزيد من 1300 منصب عمل جديد في إطار عقود ما قبل التشغيل، الموجهة لحاملي الشهادات و خريجي المعاهد الجامعية، الذين سيستفيدون من امتيازات البرامج الذي يتيح مجال التوظيف المؤقت سواء في القطاع العام أو الخاص من خلال عقود قابلة للتجديد. يأتي ذلك في إطار الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الوكالة الولائية للتشغيل، والقاضية بوقف استقبال ملفات التوظيف كإجراء مؤقت وتنظيمي. وعلى صعيد آخر كشف ذات المصدر عن تعزز برنامج الجزائرالبيضاء بأكثر من 120 مشروع، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية قبل انطلاق موسم الاصطياف، وهو ما يسمح للشبان بدون مستوى أو مستوى محدود بالاستفادة من فرص عمل مؤقتة بمقابل مادي يعادل 1800 دج لمدة سنة كاملة، إلى جانب التأمين الاجتماعي. قرى وادي الصباح تعاني الإقصاء التنموي يواجه سكان قرى و مداشر بلدية وادي الصباح، بولاية عين تموشنت، ظروفا قاسية، في مقدمتها دوار الكرادسة الذي يحاط بأكثر من 06 قرى مماثلة تنعدم فيها الطرق المهيأة وقنوات الصرف الصحي، ولايزال الأهالي فيها يعتمدون على حفر الردم. القرى هذه تتمثل في كل من الخشايعية وسيدي بلحضري والخرايطة وبلعربي وغيرها من المداشر التي يقدر أبناؤها المتنقلون يوميا إلى عاصمة البلدية لمزاولة دروسهم ب 140 تلميذ من الابتدائية، و هو ما دفع الأهالي للتقدم للأعضاء المنتخبين الجدد بإدراج مشروع إنجاز ابتدائية لرفع الغبن عن أبنائهم من قلة النقل المدرسي، وهذا بدوار الكرادسة، كونه يمثل همزة وصل بينه و بين المداشر الأخرى. وفي السياق ذاته تعرف بلدية الصباح توسعا ديمغرافيا كبيرا في السنوات الأخيرة، والتي أثرت سلبا على الاكتظاظ بمتوسطة بلايلي جلول، وهو الشيء الذي دفع بالقائمين على شؤون التربية باستغلال قسمين من الابتدائي. أما الدوار السالف الذكر المعول عليه يأمل كذلك في إنجاز قاعة علاج كون المداشر الأخرى لا يصلها الطبيب إلا مرة واحدة في الأسبوع. النفايات تنغص حياة سكان المدينةالجديدة أعرب سكان حي العقيد عثمان، المعروف بحي المدينةالجديدة بعاصمة الولاية عين تموشنت، عن تذمرهم واستياءهم إزاء الوضعية اللاحضارية وكذا اللامبالاة التي يشهدها حيّهم الذي كان في أيام تدشينه قطبا وتحفة معمارية بشهادة الجميع، خاصة الوافدين من خارج الولاية. وباتت الأوساخ والفضلات والنفايات تصنع ديكورا بالقرب من مداخل مختلف العمارات، وهي السّلوكات التي أضحت تٌشوّه مظهر الحي وتعكّر صفو حياة القاطنين، بعدما تسبّب فيها العديد من السكان الذين لا يدركون خطورة تلويث البيئة، خصوصا ونحن مقبلون على فصل الصيف، أين تكثر الحشرات والأعشاب الضارة، ناهيك عن الناموس الذي يعرف انتشارا في هذه الفترة. وأمام هذه الوضعية يطالب السكان بضرورة تدخل المصالح المعنية للتّكفل بنظافة المحيط والبيئة لتنظيف مداخل العمارات لتجنّب الأمراض التي قد تترصد بهم وبأطفالهم.. ليبقى في الأخير مساعدة البلدية في رفع الضرر عن المواطنين واجب ومهم بالنسبة لهم. جدير بالذكر أن المدينةالجديدة أو حي العقيد عثمان، أنشأ بعد زلزال عين تموشنت الذي ضرب المنطقة عام 1999 مخلفا وراءه خسائر بشرية، إذ تٌعدّ هذه المدينة تحفة معمارية تحوي العديد من المرافق الإدارية، إضافة إلى العمارات المشيّدة ومرافق التسلية وحتى الحدائق. تأخر فتح مجلس قضاء عين تموشنت طالب مكتب رابطة حقوق الإنسان بعين تموشنت، وعلى لسان رئيس مكتبه بلعابد عبدالريم، في رسالة وجهها إلى وزير العدل، تلقت “الفجر” نسخة منها، الجهات المعنية بفتح مجلس قضاء عين تموشنت الكائن بحي سيدي سعيد بعاصمة الولاية، لا لشيء إلا أن سكان ولاية عين تموشنت يتلقون صعوبات جمة للتنقل إلى مجلس قضاء سيدي بلعباس. كما أن المعاناة تزداد حدة مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمرفقين بذويهم، علما أن المبنى جاهز ويوجد بحي سيدي سعيد بعاصمة الولاية.