يعاني سكان قرى و مداشر بلدية وادي الصباح بولاية عين تموشنت، ظروفا قاسية، في مقدمتها دوار الكرادسة الذي يحاط بأكثر من ستة قرى مماثلة تنعدم فيها الطرق المهيأة وقنوات الصرف الصحي، ولايزال الأهالي فيها يعتمدون على حفر الردم. القرى هذه تتمثل في كل من الخشايعية وسيدي بلحضري والخرايطة وبلعربي وغيرها من المداشر التي يقدر أبناؤها المتنقلون يوميا إلى عاصمة البلدية لمزاولة دروسهم ب 140 تلميذ من الابتدائية، و هو ما دفع الأهالي للتقدم للأعضاء المنتخبين الجدد بإدراج مشروع إنجاز ابتدائية لرفع الغبن عن أبنائهم من قلة النقل المدرسي، وهذا بدوار الكرادسة، كونه يمثل همزة وصل بينه و بين المداشر الأخرى. وفي السياق ذاته تعرف بلدية الصباح توسعا ديمغرافيا كبيرا في السنوات الأخيرة، والتي أثرت سلبا على الاكتظاظ بمتوسطة بلايلي جلول، وهو الشيء الذي دفع بالقائمين على شؤون التربية باستغلال قسمين من الابتدائي. أما الدوار السالف الذكر المعول عليه يأمل كذلك في إنجاز قاعة علاج كون المداشر الأخرى لا يصلها الطبيب إلا مرة واحدة في الأسبوع.