أدانت الجزائر ”بشدة” الاعتداء الإرهابي ضد معسكر قوات بعثة الأممالمتحدة المتكاملة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي ”مينوسما”، بمدينة كيدال بشمال مالي، وكذا الكمين الذي استهدف الجنود الماليين بمنطقة تومبكتو. وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، في بيان، أنه ”ندين بشدة الهجومات الإرهابية التي استهدفت على التوالي معسكر البعثة الأممية بكيدال، والجنود الماليين بتومبكتو”، مجددا دعم الجزائر للشعب وللحكومة الماليين الأشقاء، وكذا تضامنها مع ”ميونسما”، ومع عائلات الجنود الماليين ضحايا الاعتداءات الإرهابية. وقال بن علي الشريف إن هذه الاعتداءات الإرهابية ضد الجيش المالي والميونسما، ومختلف فاعلي مسار السلام، تعتبر تصعيدات يائسة ومحاولات دون جدوى لا يمكنها أن تقف في وجه المسيرة الثابتة للشعب المالي نحو السلام، الاستقرار والمصالحة الوطنية. وقتل خمسة جنود على الأقل، وجرح 30 آخرون، في هجوم إرهابي، الجمعة، بكيدال، شمال مالي، فيما لقي ثلاثة جنود ماليين مصرعهم بتومبكتو، شمال غرب البلاد. ... مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم ب”أشد العبارات” وفي ذات السياق، أدان مجلس الأمن الدولي، ب”أشد العبارات” الهجوم الإرهابي المميت الذى استهدف الجمعة، بكيدال الواقعة شمال شرق مالى، معسكر البعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بمالي ”مينوسما”، مخلفا مقتل خمسة عناصر من القبعات الزرق، وإصابة حوالى ثلاثين آخرين. وذكر المجلس في بيان أن أعضاء مجلس الأمن دعوا حكومة مالي إلى التحقيق بسرعة في هذا الهجوم وتقديم مرتكبيه للعدالة، وأكدوا ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، وتابع بأن ”الهجمات التي تستهدف أفراد حفظ السلام قد ترتقي لجرائم حرب وفقا للقانون الدولي”. وأكد المجلس أن ”الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يمثل أحد أخطر التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين”.