عاد، صباح أول أمس، العنف بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، حيث سجلت عملية تخريب لأزيد من عشرين سيارة كانت مركونة في موقف محروس. حسب ما أفاد به سكان يقيمون بالوحدة الجوارية 16 التي شهدت السنة المنصرم أعمال عنف متتالية واشتباكات أدت إلى تدخل قوات مكافحة الشغب، فإن مجموعة أشخاص قاموا في ساعة مبكرة من صباح أول أمس، بتخريب أزيد من 20 سيارة كانت مركونة بالشطر الثالث من الوحدة الجوارية 16 بمدينة علي منجلي بقسنطينة، خلال شجار نشب مع حارس الحظيرة. الوقعة دفعت بعض أصحاب السيارات لإيداع شكاوى لدى مصالح الأمن، التي أوقفت شخصا مشتبها فيه و لاتزال تبحث عن آخر. الضحايا أكدوا أنهم تفاجؤوا لدى استيقاظهم صباحا بتعرض عدد كبير من سياراتهم التي كانت مركونة بحظيرة الحي، لعمليات تخريب تمثلت في تهشيم الزجاج الخلفي والأمامي وثقب العجلات، بما يوحي أن العملية تمت بطريقة متعمدة وسريعة، رغم أن الموقف محروس من طرف أحد سكان الحي. وذكر متضررون من المرحلين الصيف الماضي من منطقة سركينة، أن أكثر من 20 سيارة تعرضت للتخريب، وقد أكد عدد من الضحايا قيامهم بإيداع شكاوي رسمية لدى مصالح الأمن وقالوا إنهم يجهلون سبب تعرض سياراتهم إلى التخريب، في حين تحدثت بعض الأطراف عن خلاف بين حارس الحظيرة والأشخاص الذين يقفون وراء الحادثة، ما أدى إلى وقوع شجار بالحظيرة، حيث تم خلاله تخريب عدد من السيارات بدافع الانتقام من الحارس. وأكد مصدر أمني أن سبب الحادثة هو خلاف بين حارس الحظيرة وشخص آخر من أصحاب السوابق، حيث قام هذا الأخير بجلب أشخاص معه وهاجموا المكان في ساعة مبكرة من صباح أمس، وقاموا بتهشيم زجاج عدد من السيارات، مؤكدا أن حوالي 6 أشخاص قدموا شكاوي رسمية وأنه قد تم تحديد هوية المشتبه فيهما الرئيسيين، وتوقيف أحدهما، والتحقيق متواصل.