في ظل التنافس المحموم بين شركات الاتصالات والمصنعين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، سيكون مستقبل القطاع موجها حتما إلى وصل الأشياء بالأنترنت بهدف رقمنة الخدمات، الأشياء والمحيط، فيكون المحيط المستقبلي محيطا ذكيا بامتياز. الأمر الذي دفع بالشركات العالمية ومصنعي الوسائط التكنولوجية عبر العالم للتركيز على مجال رقمنة المحيط أو الحياة الذكية. ومن بين رواد العالم الذين يركزون على تطوير منتجات وخدمات لجعل المستقبل ذكيا، العلامة الكورية الجنوبية. فقد كشفت سامسونغ للإلكترونيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن ابتكارات قادرة على صنع فارق هادف في حياة الناس، وذلك خلال فعاليات منتدى الشركة ل2016 المنعقد في لشبونة البرتغالية، وقد سلّطت الضوء على الدور الذي يمكن لالتقاء التكنولوجيا والمحتوى والخدمات أن يلعبه فيما يتعلق برسم معالم المستقبل وتجاوز الحدود، لبناء نظام يروّج للحياة الأذكى والمستقبل المتّصل شبكياً. وقال تشونغ رو لي، رئيس الشركة لمنطقة المينا: ”العلامة معروفة بتخطي الحدود والحواجز ورسم معالم المستقبل من خلال دمج التكنولوجيا الرائعة مع المحتوى والخدمات. طموحاتنا للعام 2016 تتمثل في مواصلة تمهيد الطريق نحو ابتكارات هادفة، ورفع مستوى الحدود عندما يتعلق الأمر بتقديم منتجات ريادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. وتقدم الشركة ابتكارات تصنع الفارق في المنطقة من خلال التعاون مع جهات لها دور أساسي، وتشارك سامسونغ بالعقلية والتوجهات المتشابهة، سواء كانوا يعملون في مجال تطوير المجتمع، أو شركات كبرى، أو مزوّدي محتوى بارزين في المنطقة، وذلك بهدف الوصول إلى مستقبل أكثر ذكاء واتصالاً شبكياً في الشرق الأوسط، كما تلتزم الشركة أيضاً باستخدام ابتكاراتها التكنولوجية للمساهمة بتحقيق الفائدة المجتمعية على أوسع نطاق.