كشفت وزارة التربية الوطنية عن انطلاق عملية تسجيل التلاميذ في أقسام السنة أولى ابتدائي وأقسام التحضيري، والتي تستمر من 21 فيفري الجاري إلى غاية 30 أفريل المقبل، وتخصّ هذه التسجيلات التلاميذ المولودين بين سنة 2010 بالنسبة للذين سيسجلون في السنة أولى ابتدائي، والمولودين في سنة 2011 بالنسبة للذين سيسجلون في الأقسام التحضيرية. في مراسلة وجهتها الوزارة إلى المديريات الموزّعة عبر التراب الوطني، أمرتهم من خلالها بضرورة الشروع في استقبال ملفات التلاميذ الذي سيسجلون في أقسام السنة أولى ابتدائي والأقسام التحضيرية، داعية إلى إلزام مدراء الابتدائي على تعليق الإعلانات أمام المؤسسات التربوية، قصد تمكين أولياء التلاميذ من الاطلاع عليها وتحضير الملفات التي تتضمن كل من شهادة الميلاد ونسخة من شهادة التلقيح و4 صور شمسية، وكذا بطاقة فصيلة الدم خاصة بالنسبة للسنة الأولى ابتدائي أي لمواليد 2010 فقط. كما ألزمت وزارة التربية من مديري الابتدائيات أن لا يتجاوز عدد التلاميذ المسجلين في الأقسام التحضيرية 25 تلميذا وفقا للمعايير البيداغوجية المعمول بها، وهو ما يعني أنه بالنسبة لتلاميذ التربية التحضيرية يتم قبولهم في حدود العدد القانوني المطلوب بعد ترتيبهم حسب شهر الميلاد، في حين جندت الوزارة مفتشي إدارة المواد لمتابعة ملف الأقسام التحضيرية عن كثب. وأكدت الوزارة على ضرورة التزام المدراء بالسن القانونية أي أن يبلغ سن التلميذ المسجل في السنة أولى ابتدائي سن 6 سنوات فيما تخضع الأقسام التحضيرية إلى المعايير البيداغوجية. على صعيد آخر، ستضطر المؤسسات التربوية إلى تسجيل التلاميذ المولودين بين جانفي و31 مارس 2010 في أقسام السنة أولى ابتدائي في حال لاحظ مدير المؤسسة أن عدد التلاميذ في القسم يقلّ عن العدد المفروض، وهو ما يسمح بتسجيل تلاميذ التحضيري. وتعتبر هذه العملية إجراءا دوريا تعمل به المؤسسات التربوية كل سنة وحسب الوصاية فإن مديري التربية ومديري المؤسسات الابتدائية، إضافة إلى مفتشي إدارة الابتدائيات سيعقدون لقاءات مطلع جويلية، أي قبل خروج الإداريين في عطلة وهذا قصد ضبط القوائم النهائية للتلاميذ المسجلين في الأقسام التحضيرية وأقسام السنة أولى ابتدائي.