أكّد الرئيس المدير العام لشركة نفطال، حسين ريزو، أن الشركة سطرت برنامجا تنمويا يمتد إلى سنة 2020 يشمل عدة محاور، منها توسيع قدرات التخزين والنقل وكذا قدرات محطات التوزيع مع تعميم استعمال الطاقات النظيفة. وأضاف حسين ريزو المدير العام لشركة نفطال، أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية بخصوص قدرات تخزين الوقود بانواعه، أنه حاليا لدينا 12 يوما من قدرات التخزين وفي إطار المشروع المستقبلي سنصل إلى 30 يوما، أما بخصوص النقل فهناك 30 بالمائة من نقل المواد البترولية عبر الأنابيب ستوسع إلى 70 بالمائة، مشيرا إلى قدرات محطات التوزيع حيث تم إنجاز 42 محطة وبقيت 7 محطات في حيز الإنجاز. وبخصوص استعمال الطاقات النظيفة، قال حسين ريزو إن نفطال تسعى لتعميم استعمال وقود سيرغاز GPLc ولذا قدمت مشروعا ودراسة للتقليص من استعمال البنزين وتعويضه بسيرغاز كوقود نظيف، وهو متوفر بكميات معتبرة في الجزائر وبالمقابل يوجه البنزين للتصدير. وأكد المتحدث ذاته أن استعمال سيرغاز انطلق فعليا هذه السنة 2016، فحسب الإحصائيات تم تحويل 2500 سيارة سنة 2014، وفي سنة 2015 حولت 5000 إلى وقود سيرغاز، وحسب إحصائيات شهر جانفي 2016 سجلت قفزة مقدرة ب 9 بالمائة في استعمال الطاقة النظيفة، وآفاق 2020 سنصل إلى استهلاك 3 ملايين طن من سيرغاز ما يقابلها 340 ألف سيارة تسير ب GPLc وسيقلص البنزين بما يقارب مليونين طن. وأوضح حسين ريزو المدير العام لشركة نفطال أن الجزائر تتوفر على أكثر من 600 محطة بنزين تقدم خدمات سيرغاز من مجمل 2200 محطة، وقد تمّ تسطير برنامج للاستثمار في أكثر من ألف محطة أي تتحول النسبة من27 بالمائة إلى 70 بالمائة من التغطية الوطنية. وكشف المدير العام لشركة نفطال عن مشروع إنجاز 30 محطة خضراء على مستوى التراب الوطني متخصصة في وقود GPLc، و لتوسيع قدرات تحويل وقود السيارات مت البنزين إلى سيرغاز ستنجز أكثر من 30 محطة تحويل وستكون عمومية وخاصة نتيجة للطلب المتزايد. وأكد على وجود دعم للمستهلك مقدر ب25 ألف دينار من تكلفة التحويل المقدرة ب 36 ألف دينار لكل من يريد التحويل من وقود البنزين إلى سيرغاز، والأولوية معطاة لسيارات الأجرة، مشيرا إلى سعره المعقول والمقدر ب 9 دنانير.