بعد أحداث الإرهاب التي ضربت باريس في نوفمبر بدا أن كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم مهددة بأن تصبح هدفا للإرهابيين. لكن البطولة تواجهه خطر المشجعين المشاغبين أو الهوليغانز الذين أضروا بمونديال 98. يترقب عشاق كرة القدم في العالم كله، وليس في أوروبا وحدها، بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ”يورو 2016”، التي تستضيفها فرنسا في الفترة بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو. وبعد الهجمات الإرهابية، غير المسبوقة التي وقعت في فرنسا يوم الجمعة 13 نوفمبر الماضي، وكان من بينها تفجيرات قرب ملعب فرنسا الدولي، بدا أن بطولة ”يورو 2016” معرضة لمخاطر الإرهابيين. وإضافة إلى مخاطر الإرهاب، يوجد خطر آخر تواجهه تلك البطولة وهو خطر ”المشجعين المشاغين” أو ما يعرفون بالهوليغانز. وبناء على تقرير لمجلة شبيغل الألمانية في عددها الصادر السبت (27 فبراير 2016) فإن أمم أوروبا في فرنسا ستجذب عددا كبيرا من الهوليغانز الألمان. فالمنتخب الألماني مشارك في البطولة، كما أنه أحد أقوى المرشحين للفوز بها. وتستند المجلة الألمانية الشهيرة في معلوماتها إلى تقرير سري ل”مركز المعلومات الرئيسي للعمليات الرياضية”)، والتابع للشرطة الألمانية، حول ”الأوضاع”، حصلت عليه المجلة وجاء فيه أن هذه البطولة ”فعالية جذابة جدا” للهوليغانز.