واصلت، أمس، المديرية العملية لاتصالات الجزائر بقسنطينة، تأطير وتكوين المراقبين الشبان في دورة تكوينية هي الثانية من نوعها لفائدة الشبان أصحاب المؤسسات المصغرة. عرفت دورة أمس التي أشرف عليها مؤطرون مشاركة 11 مؤسسة، تضاف إلى 13 مؤسسة تلقى أصحابها تكوينا نظريا وتطبيقيا في الدورة الأولى من سنة 2015. وتدخل هذه العملية في إطار الاتفاقية التي أبرمتها مؤسسة ”اتصالات الجزائر” والوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب في 2011، والرامية - حسب ما أكده رشيد بودرع المكلف بالاتصال بالمديرية العملياتية لاتصالات الجزائر بقسنطينة - إلى إنشاء مؤسسات مصغرة مختصة في الأشغال التي لها صلة بقطاع اتصالات الجزائر. وفي هذا الإطار توفر لهم هذه الأخيرة تكوينا مزدوجا نظريا وتطبيقيا، إلى جانب اتفاقية سنوية تضمن للمؤسسة المصغرة مداخيل مستقرة. جدير بالذكر أن أصحاب المؤسسات المصغرة الذين تلقوا تكوينا في الدورة الأولى ممن استكملوا ملفاتهم دخلوا عالم التشغيل فعليا مع المؤسسة، بتمكينهم من الاستفادة من مخططها الاستثماري بمنحهم مشاريع عمل تضمن لهم مداخيل قارة تساعدهم على تطوير مؤسساتهم، وكذا فتح العديد من مناصب الشغل بالولاية والمساهمة في التنمية المحلية. وتضمن اتصالات الجزائر بدورها من خلال التفاقية المذكورة، تنفيذ مخططها الاستثماري التي هي بحاجة لمثل هذه المؤسسات الفرعية لعصرنة شبكتها وبسط كوابل الألياف البصرية عبر كامل تراب الولاية.