بعد أعمال الشغب التي شهدتها مباراة شباب حي موسى وضيفه اتحاد عنابة يوم الجمعة الماضي بملعب العقيد عميروش بجيجل والتي تعرض على إثرها لاعبي الاتحاد والأنصار ورجال الأمن وحتى الصحفيين وحكم المقابلة وكذلك محافظ المواجهة إلى إصابات متفاوتة الخطورة جعلت حكم المقابلة السيد زواق يوقف اللقاء في الدقيقة 71 عندما أعلن على ركلة جزاء للفريق العنابي وقتها عمت الكارثة فوق أرضية الميدان وأصبحت مواصلة اللعب أمرا مستحيلا من خلال ما قاموا به أنصار الفيلاج من تصرفات غير رياضية عندما أمطروا الملعب بالحجارة التي كانت تأتي من كل حدب وصوب فضلا على ما قاموا به لاعبي الفيلاج كذلك من خلال الاعتداء على لاعبي اتحاد عنابة فوق المستطيل الأخضر بكل الطرق وبكل الوسائل، حتى أن حكم المقابلة زواق دون ورقة المقابلة في مديرية أمن ولاية جيجل والذي كتب فيها أن سبب تأخر المقابلة عن موعدها يعود لتبادل الرشق بالمقذوفات بين أنصار الفريقين في المدرجات، كما أكد ذات الحكم أنه تعرض لاعتداء من الخلف على مستوى مرفق اليد بضربة حجر من لاعب الفيلاج بوطاسطة حسام الذي يحمل رقم 20 في القميص ورقم الإجازة هو 205316 وبالتالي سيتعرض هذا اللاعب إلى عقوبات قاسية جدا من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم، كما دون الحكم في ورقة المقابلة أن لاعب اتحاد عنابة بوترعة قد استعمل مقصا لمحاولة الاعتداء على لاعبي الفيلاج رغم أن بوترعة حاول الدفاع على نفسه خاصة أن مجموعة من لاعبي المنافس أرادوا على الاعتداء عليه، ولهذا سيكون اللاعب بوترعة مهددا بعقوبة قاسية جدا هو كذلك هذا وبعد الذي عاشه الفريق العنابي في اللقاء الأخير بملعب العقيد عميروش بجيجل من اعتداءات بالجملة حتى أن الحكم زواق لم يسلم من هذه الاعتداءات والتي جعلته يوقف المقابلة في الدقيقة 71 وبالتالي وحسب القوانين المعمول بها في مثل هذه الأوضاع حتما الرابطة الوطنية لكرة القدم ستمنح الفريق العنابي النقاط الثلاث التي ستبقيه في صدارة ترتيب القسم الثاني للهواة المجموعة الشرقية وبالتالي يكون قد وضع قدما في الرابطة المحترفة الثانية موبيليس.