منصب تكويني جديد في دورة فيفري بسوق أهراس ذكر مصدر مسؤول بقطاع التكوين المهني بسوق أهراس، أن عدد المناصب التي فتحت خلال دورة فيفري الماضية وصل إلى 3100 منصب تكويني، منها 900 في نمط التكوين الإقامة و930 في نمط التمهين و100 في التكوين المعبري و75 منصبا في التكوين بالوسط الريفي و50 في التكوين بالدروس المسائية، بالإضافة إلى 865 منصب في التكوين التأهيلي، وهو ما سيسمح برفع عدد المناصب البيداغوجية بالولاية. وتتركز الجهود الآن، حسب مسؤولي القطاع، على فتح عدة تخصصات والتي تلقى قابلية التشغيل لدى المؤسسات الاقتصادية، بالإضافة إلى شعب الفندقة والسياحة والبناء والأشغال العمومية والمهن الفلاحية . وأشار ذات المصدر إلى أنه تم في الفترة الممتدة من 2011 إلى غاية نهاية سنة 2015 تخرج 1556 متربص في مجال الأشغال العمومية والبناء، فيما سيتخرج خلال السنة الجارية في ذات الشعبة 227 متربص و287 في شعبة الفلاحة. للإشارة فإن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية يضم معهدا وطنيا متخصصا و16 مركزا للتكوين المهني وملحقة واحدة، بالإضافة إلى مدرستين خاصتين، إلى جانب استفادة الولاية من 3 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني بكل من سوق أهراس وسدراتة ومداوروش. فيما سيضم مركز التكوين المهني لبلدية الزعرورية 250 مقعد و60 سريرا. وسبق للوالي أن طالب بضرورة تقليص آجال إنجاز هذين المرفقين من 27 شهرا إلى سنة واحدة لكل منهما، ليتم استلامهما في غضون دخول دورة فبراير للعام 2017. ولضمان انتشار أوسع لفضاءات التكوين المهني عبر الولاية تم نهاية شهر ديسمبر الأخير ترقية 3 ملحقات إلى مراكز للتكوين المهني بكل من الذريعة وسيدي فرج وتارقالت، أين استفادت جميعها من 90 منصبا ماليا، حيث من شأن هذه المرافق أن تمكن من استحداث مناصب تكوين جديدة في تخصصات عدة بهذه البلديات، وتعمل على النهوض بالتكوين في مجالي الفلاحة وأشغال البناء.
.. والمصادقة على 6 مشاريع استثمارية في الصناعات الغذائية التحويلية ذكر مصدر من مديرية الصناعة والمناجم بسوق اهراس، أنه تم مؤخرا الموافقة على 6 مشاريع استثمارية في الصناعات التحويلية الغذائية ومشاتل لأشجار مثمرة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع المصادق عليها تعد جزءا من إجمالي 15 ملفا تم إيداعه لدى المديرية منها 3 مشاريع باستثمار خاص بقيمة 128 مليون دج. وتتوزع على وحدة ببلدية سيدي فرج الحدودية لتحويل النباتات الطبيعية من إكليل إلى منتجات تدخل في صناعة مواد التجميل، فيما تتمثل الوحدة الثانية في تعليب العسل وإنتاج خلايا النحل، وهي الوحدة التي تحتل مساحة ب2700 متر مربع بمنطقة النشاطات بنفس البلدية. أما الوحدة الثالثة التي ستحتضنها منطقة النشاطات ببلدية بئر بوحوش، فتختص في إنتاج آلات الخراطة وآلات الثقب. وذكر ذات المصدر بأن المشاريع الثلاثة المتبقية تخص إنجاز مشاتل ببلدية بئر بوحوش، ستساهم في تجسيد مشاريع تحويلية لمنتجات الأشجار المثمرة تتمثل في تكثيف إنتاج الكرز موجهة للمناطق الشمالية للولاية المعروفة بإنتاجها للكزر على غرار أولاد إدريس وعين الزانة وأولاد مومن ولخضارة. ومن شأن تجسيد هذه المشاريع التي ستدخل حيز الخدمة بمنطقة النشاطات لكل من بلديتي سيدي فرج وبئر بوحوش أن تمكن من استحداث أزيد من 100 منصب عمل. مقداد.م
سكان البوني بعنابة يطالبون بالقضاء على الكلاب الضالة طالب سكان حي بوزعرورة ببلدية البوني بعنابة، السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل وضع حد للانتشار غير المسبوق لأعداد كبيرة من الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا خصوصا على التلاميذ المتمدرسين، الذين يتنقلون إلى مدارسهم حاملين بأيديهم كميات من الأحجار للدفاع عن أنفسهم في حال وقوع أي هجوم. في هذا السياق، ونتيجة لاستفحال الظاهرة، فقد طالب المواطنون وجوب تنظيم حملة للقضاء على هذه الكلاب، على غرار ما تم القيام به بحي5 جويلية وحي الريم في بلدية عنابة وسط.
100 سكن ريفي في بلدية شطايبي بعنابة رصدت مصالح الجماعات المحلية ببلدية شطايبي في عنابة، غلافا ماليا هاما لتجسيد مشروع 100 وحدة سكنية ريفية، كان قد تم تعيين المساحة العقارية التي ستحتضنه، في انتظار استكمال باقي مراحل تعيين المقاولات التي ستعكف على عمليات الإنجاز، علما أنه كان قد تم رفع قيمة مساهمة الطالبين لمثل هذا النوع من السكنات إلى 25 مليون سنتيم. غير أن الأمر لم يكن عائقا أمام سكان بلدية شطايبي الذين يفضلون السكن الريفي على الاجتماعي، نتيجة نوعية نشاطهم الذي يعتبر بنسبة أكثر من 50 بالمائة فلاحيا. وهيبة.ع
مواطنون يعرقلون أشغال إنجاز منطقة النشاط الإستثماري في أولاد يحيى بجيجل تدخلت القوة العمومية، أمس، ببلدية أولاد يحي خدروش، 80 كلم شرقي الولاية جيجل، بعد أن قام مواطنون يدعون ملكيتهم لأراضي تقع في مدخل إقليم البلدية، تم اختيارها من السلطات المحلية مند سنة تقريبا كمنطقة لإنجاز وحدات صناعية استثمارية. وقد شرع أول مستثمر في تهيئة أرضية الوحدة الصناعية في بداية الأسبوع الجاري لإنتاج حفاظات الأطفال الصغار، غير أن مواطنين تدخلوا بالقوة وأرغموا آليات الأشغال على التوقف عن العمل بحجة ملكيتهم للأراضي أبا عن جد، ما اضطر إدارة البلدية إلى التحرك فورا لإرغام هؤلاء المواطنين على التقيد بالقوانين والبدء في أشغال تحريك دواليب هذه المنطقة الاستثمارية، التي يعول عليها شبان المنطقة للخروج من شبح البطالة وضمان مناصب عمل تساهم في ترقية حياتهم الاجتماعية.