قدمت أمس المؤسسات التربوية منشورات وبطاقات بيداغوجية حول الموضوع الذي برمج نهار أمس عبر جميع المدارس في الأطوار الثلاثة والخاص بالمعوقين، حيث تم تقديم درس تحسيسي بمناسبة إحياء اليوم الوطني للأشخاص المعوقين المصادف ل14 مارس. وجاءت المبادرة تنفيذا للتعليمات التي وجهتها وزارة التربية لمديريات التربية عبر الوطن، بهدف ترسيخ روح التضامن والتلاحم وغرس قيم التعاون واحترام المعاق والمساهمة في التخفيف من معاناته في نفوس التلاميذ. وكانت وزارة التربية الوطنية قد وجهت تعليمة لمديريات التربية الخمسيين، الموقعة من طرف رئيس ديوانها عبد الوهاب قليل، والتي تحمل رقم 281، لإعداد بطاقات بيداغوجية حول الموضوع على أن يعمل المعلم أو الأستاذ على تكييفها حسب المستوى الإدراكي والعقلي لتلاميذه وحسب الأنشطة التي يقترحها، وألحت على التوزيع الشامل لهذا المنشور والبطاقات البيداغوجية المرفقة على كامل المؤسسات التعليمية وإعطاء التعليمات والتوجيهات التربوية إلى كل مديري المؤسسات التربوية لتقديم هذا الدرس الهام والسهر على تحقيق الأهداف التربوية المنتظرة منه. وجاء في التعليمة ”أنه انطلاقا من إيماننا العميق بكرامة الإنسان المعاق، واحترامنا لحقوقه والتزامنا بحمايتها التي تعتبر تجسيدا للقيم والمبادئ النبيلة الراسخة في ضمير مجتمعنا تقرر تقديم درس أمس، الاثنين في كل المؤسسات التربوية في المراحل التعليمية الثلاث من طرف المعلمين والأساتذة في مرحلة التعليم الإبتدائي وأساتذة مادة الأدب العربي في مرحلتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي على ألا تتجاوز مدة الحصة خمسة وأربعين دقيقة”. وألحت الوزارة الوصية في تعليمتها على مديري التربية بضرورة السهر التوزيع الشامل لهذا المنشور والبطاقات البيداغوجية المرفقة على كامل المؤسسات التعليمية.