قررت وزارة التربية الوطنية، تخصيص الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية المقبلة 2014 / 2015، والتي ستنطلق يوم الأحد 7 سبتمبر القادم، حول موضوع الكوارث الطبيعية، وأمرت الوصاية جميع الأساتذة والمعلمين بتلقين هذا الدرس المشترك لجميع التلاميذ خلال اليوم الأول من الدخول. أعلمت وزارة التربية الوطنية في تعليمة لها وجهتها لمديرياتها الخمسين عبر الوطن، بأن الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية المقبلة 2014 - 2015 أي يوم الأحد07 سبتمبر المقبل، سيكون حول موضوع الكوارث الطبيعية، وتهدف الوصاية من خلال إدراج هذا الدرس إلى الوصول بالتلاميذ لإدراك أهمية وخطر الكوارث الطبيعية في حياة البشر، وتوعيتهم وتحسيسهم حول مخاطر الكوارث الطبيعية وتلقينهم طرق التعامل معها. وأعدت الوصاية لهذا الغرض بطاقات بيداغوجية للمراحل التعليمية الثلاثة لمساعدة المعلمين والأساتذة في تقديم هذا الدرس لكل الأفواج التربوية على أن تكيف حسب كل مستوى تعليمي وحسب الأنشطة التي يقترحها كل معلم وأستاذ، وأكدت الوصاية حسب التعليمة ذاتها، أنه يجب أن تتواصل الأنشطة المتعلقة بهذا الموضوع طوال السنة الدراسية، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة ويتدعم أثرها لدى التلاميذ في شكل معارف وسلوكات ومواقف إيجابية، وشددت الوزارة على أن يتم توزيع البطاقات البيداغوجية المرفقة على المؤسسات التربوية في المراحل التعليمية الثلاثة وإعطاء التعليمات والتوجيهات التربوية إلى كل مديري المؤسسات التربوية لتقديم هذا الدرس الافتتاحي، يذكر أن وزارة التربية الوطنية حددت تاريخ الدخول المدرسي بالنسبة إلى التلاميذ في السابع من شهر سبتمبر المقبل في جميع مناطق الوطن، وتحضيرا للدخول المدرسي الجديد اتخذت الوزارة الوصية جملة من الإجراءات التنظيمية، على غرار العمل بالترتيبات الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية في مرحلة التعليم الابتدائي تلبية للطلبات الملحة لأولياء التلاميذ الذين طالما اشتكوا من ثقل المحفظة المدرسية، والتأكيد على متابعة إدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية "اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية في مرحلة التعليم المتوسط"، كما قررت الوزارة اعتماد كتب مدرسية محينة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي "طبعة 2014" التي تعوض الكتب المدرسية التي طبعت قبل هذه السنة، ولمواكبة التطورات التي يعرفها عالم التكنولوجيات الحديثة قررت الوزارة أيضا اعتماد مناهج مادة المعلوماتية "طبعة 2014" في مرحلة التعليم المتوسط وتعميم تطبيقها على كل الأفواج التربوية، إلى جانب اعتماد البرنامج الجديد لمادة المعلوماتية في السنة الأولى ثانوي.