حددت وزارة التربية الوطنية الدرس الافتتاحي للموسم الدراسي المقبل 2013/ 2014، حيث سيتلقى التلاميذ في أول يوم درسا حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم، وهذا بهدف تحسيس التلاميذ بأهمية تدريس تكنولوجيا الإعلام والاتصال ومواكبة المدرسة الجزائرية التطور التكنولوجي، وكذا تحسيسهم بأخلاقيات استعمال الأنترنت. أعلمت وزارة التربية الوطنية، في تعليمة وجهتها لمديرياتها الخمسين عبر الوطن، والتي تحمل رقم 1668، مديري التربية، أن الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية المقبلة 2013 / 2014، أي يوم الأحد 8 سبتمبر الجاري، سيكون حول تكنولوجيات الاعلام والاتصال. وتهدف الوصاية من خلال إدراج هذا الدرس إلى الوصول بالتلاميذ لإدراك أهمية استعمال تكنولوجيات العلام والاتصال في الدراسة، وتحفيز التلاميذ على استعمال الإعلام الآلي لاكتساب ثقافة معلوماتية تسمح لهم بمواكبة العصر فكريا، إضافة إلى توعيتهم وتحسيسهم بأخلاقيات استعمال الأنترنت. وقد أعدت الوصاية لهذا الغرض بطاقات بيداغوجية للمراحل التعليمية الثلاثة لمساعدة المعلمين والأساتذة في تقديم هذا الدرس لكل الأفواج التربوية، على أن تكيف حسب كل مستوى تعليمي وحسب الأنشطة التي يقترحها كل معلم وأستاذ.