أولياء يطالبون بفتح مطعم بالثانوية الجديدة أعربت مجموعة من أولياء تلاميذ الثانوية الجديدة المنجزة بحي محطة السكة الحديدية ببلدية منداس بولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم من غياب مطعم بالثانوية يدحض عنهم معاناة التنقل إلى الثانوية القديمة للاستفادة من وجبة الغذاء. وأردف المعنيون أن المتمدرسين بالثانوية الجديدة يتنقلون يوميا إلى مطعم الثانوية القديمة الموجود بمنطقة شبه معزولة، حيث يقطعون مسافة كبيرة على مدار الأيام الدراسية، وتزداد المعاناة حين تتهاطل الأمطار. وقد أوعزوا السبب المباشر إلى عدم فتح المطعم بالثانوية الجديدة رغم افتتاحها، وفقهم، مع بداية الموسم الدراسي الحالي. وأضافوا أن البنات أصبحن معرضات للمشاكسات. وللحيلولة دون تفاقم مشاكل التلاميذ في التنقل اليومي، طالب المعنيون بضرورة الإسراع في فتح المطعم لتجنيب الطلبة الغبن والمشقة..
سكان تبودة يطالبون بتهيئة الطرقات وإنجاز مدرسة ابتدائية اشتكى العشرات من قاطني دواري القدادرة وتبودة، واللذين يعدان كثافة سكانية معتبرة ببلدية القلعة، الواقعة غرب ولاية غليزان، من الحالة الكارثية التي آلت اليها الطرق وأصبحت عبارة عن مسالك ترابية مهترئة لا تصلح للسير من طرف المركبات او الراجلين على حد سواء، بعدما انتشرت به الحفر والمطبات، وهو الطريق الرابط بين السمار ودوار القدادرة والمار عبر دوار مكروهة الذي هو عبارة عن حفر ومطبات. وأعرب المعنيون عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من غياب مدرسة ابتدائية، حيث يضطر التلاميذ للدراسة في عين الرحمة ودرجة، ويقطعون أكثر من كيلومتر مشيا على الأقدام ذهابا وايابا، فيما يدرس تلاميذ آخرون ببلدية السمار ويقطعون الطريق مشيا على الأقدام أكثر من 5 كلم.. وخلص المعنيون إلى مطالبة الجهات المسؤولة باحتواء خطورة الوادي، لاسيما في فصل الشتاء كونه يقطع طريق المقبرة، إذ يجدون صعوبات جمة في الوصول إلى المقبرة لدفن موتاهم، الامر الذي أثار استياءهم ودفعهم لمطالبة السلطات بالتدخل للنظر في الوضع المزري الذي يعيشونه منذ سنوات.
قاطنو السكنات الهشة ببلدية دار بن عبد الله يستغيثون لم تهضم عديد الأسر المقيمة بالسكنات الهشة ببلدية دار بن عبد الله النائية التابعة إداريا لدائرة زمورة بولاية غليزان، بالصمت واللامبالاة المنتهجة من قبل السلطات المحلية على الرغم من المناشدات العديدة التي أطلقوها في عشرات المناسبات، من أجل تغيير واقعهم الاجتماعي المر الذي يعيشونه وسط أوضاع إيكولوجية خطيرة وبيوت هشة تكاد تنهار فوق رؤوس أبنائهم. يعيش السكان حياة أقل ما يقال عنها مأساوية في بيوت لا تصلح لإيواء البشر، تم إنجازها بطريقة بدائية منذ عشرات السنين تغيب فيها أدنى ظروف الحياة الكريمة، بدءا من انعدام قنوات الصرف الصحي، إضافة إلى هشاشة السكنات التي أضحى المبيت فيها يشكل خطرا نظرا للوضعية الكارثية التي آلت إليها بسبب التصدعات والتشققات الكبيرة، بعد العاصفة الثلجية التي عرفتها المنطقة في فصل الشتاء، إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس والناجمة عن مياه الصرف الصحي التي تصب وسط السكنات. ورغم استفادة الدوار من مشروع 40 سكنا لفائدة أصحاب السكنات الهشة، إلا أن المشكل يبقى مطروحا لحد الساعة، حيث بات قاطنو القرية يواجهون خطرا حقيقيا بسبب التدهور الكبير الذي تعرفه البيوت، والتي قد تقع فوق رؤوسهم في أي لحظة. وقد ناشد قاطنو هذه السكنات والي الولاية ضرورة التعجيل في ترحيلهم وتجسيد الوعود التي تلقوها من الجهات المسؤولين بترحيلهم في شهر ديسمر من السنة الفارطة وتخليصهم من المعاناة اليومية التي يعيشونها..
مصالح الأمن تكرم 13 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة حظي 13 شخصاً من فئة ذوي الإحتياجات الخاصّة بالتّكريم في يومهم العالمي، من بينهم متقاعدي شرطة، موظّفي شرطة، وأرامل شرطيين. وتولي المديرية العامة للأمن الوطني أهمية لهذه الفئة المحرومة لمحاولة تحسين نمط عيشها وإبعادها عن كلّ أشكال التّهميش. أحد الحضور من ذوي الإحتياجات الخاصّة نوّه إلى المجهودات المبذولة من قبل المديريّة في التكفّل بجميع احتياجاتهم والإستماع لانشغالاتهم وتقديم يد المساعدة لهم. وحضرت الحفل السلطات المحلية التي أبدت استعدادها لتحسين النمط المعيشي لهذه الفئة وتقديم المساعدة اللازمة لهم.