تلاميذ النهائي المقاطعون لدروسهم سيحرمون من الباك

بن غبريط توجه تعليمات لإقصائهم بعد 3 إنذارات

وجهت وزيرة التربية تحذيرات ل800 ألف مترشح للبكالوريا حول كثرة الغيابات المسجلة منذ الفصل الأول، وكشفت عن تعليمات قدمتها لمديري التربية من أجل إلزام مدراء الثانويات عبر الوطن من أجل استدعاء أولياء الأمر، مع اتخاذ قرارات حرمان التلاميذ الذين لهم أكثر من 3 إعذارات من اجتياز شهادة البكالوريا.
اعتبرت وزيرة التربية نورية بن غبريط أن ظاهرة مقاطعة الطلبة المترشحين لشهادة البكالوريا أقسام الدراسة باكرا بمجرد انتهاء الفصل الأول غير طبيعي، موضحة أن امتحان البكالوريا ما هو إلى تتويج لمسار طور تعليمي وثلاث فصول من الدراسة، مؤكدة أن القانون يلزم في مثل هذه الحالات مديري المؤسسات التربوية باستدعاء أولياء الأمور كمرحلة أولى وإذا ما تواصل الغياب يتم حرمان المترشحين من اجتياز امتحان البكالوريا مع إعادة السنة وذلك بعد توجيه 3 إعذارات وقالت إن إدراج مادة التربية البدنية ضمن امتحان البكالوريا جاء للحد من هذه الظاهرة فعلى الطلبة بحسب بن غبريط حضور المادة خلال الفصول الثلاثة فضلا عن اجتياز الامتحان.
وعن السبب الرئيس لظاهرة مقاطعة المترشحين لشهادة البكالوريا أقسام الدراسة، فأوضحت أن التلاميذ أصبحوا يفضلون الدروس الخصوصية، قائلة إنه ”إذا ما اقتنع التلميذ بمستوى التحصيل العلمي داخل الأقسام فإنه سيواظب على الحضور”، مشيرة إلى أن الظاهرة تعرف انتشارا لدى المترشحين المعيدين للسنة.
وقالت وزيرة التربية في تصريح للاذاعة الوطنية إنه تم إنهاء جميع التحضيرات الخاصة بامتحانات نهاية السنة، حيث سجري امتحان شهادة التعليم الابتدائي بتاريخ 22 ماي المقبل بينما سيتم إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط بين ال24 وال26 من الشهر نفسه فيما يجري المترشحون لشهادة البكالوريا الامتحان بين ال29 ماي وال2 جوان المقبل، مشيرة إلى لقاء مع مديري التربية ال50 على مستوى الوطن لضبط آخر الترتيبات الخاصة بامتحانات نهاية السنة.
وكشفت وزيرة التربية إن جدول أعمال لقائها أمس مع مدراء التربية تضمن المواعيد الهامة التي سطرتها الوزارة بدءا بمسابقات توظيف الأساتذة التي ستجري يومي 22 و23 أفريل المقبل، وهذا بعد التطرق لامتحانات نهاية السنة الثلاث زيادة على تحضير الدخول المدرسي المقبل.
وأوضحت الوزيرة أن جميع المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا وعددهم 800 ألف سيتلقون بطاقات التعريف البيومترية نهاية أفريل المقبل، مشيرة إلى أنه في ولاية لشلف تم جمع أكثر من 88 بالمائة من ملفات المترشحين وتتفاوت النسب من ولاية إلى أخرى، نافية في السياق ذاته ما تم تداوله بشأن إلزام المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط بإظهار بطاقة التعريف البيومترية وقالت إنهم سيكتفون ببطاقة التعريف العادية.