دعت كل من النقابة الوطنية لعمال التربية ”الاسنتيو” والاتحادية الوطنية لقطاع التربية والنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين ”ساتف” وزيرة التربية للتدخل من أجل إيفاد لجنة تحقيق على مستوى مديرية التربية بالمسيلة وذلك لتدارس الوضعية الخطيرة التي آلى إليها قطاع التربية. وأكدت النقابات الثلاثة التي اجتمعت مؤخرا على التحرك لكشف المهازل والتلاعبات التي أصبحت تطبع يوميات مديرية التربية والمتمثلة في التلاعب بالخرائط التربوية والتي مازالت غير مستقرة إلى يومنا هذا ما سبب عجزا في مؤسسات وفائض في مؤسسات آخرى، وشددت على أنه في حالة عدم إرسال الوزيرة لجنة تحقيق، سيتم الدخول في احتجاجات مستمرة. ونددت هذه النقابات بتحريك الموظفين حسب الطلب دون استشارة مديري المؤسسات باستعمال طريقة الوضع تحت التصرف وضرورة الخدمة والتسخير التي استفحلت بشكل خطير، في ظل عدم جدية مدير التربية بالنهوض بقطاع التربية وهذا ما يتجلى في تهربه من مناقشة هته القضايا مع الشركاء الاجتماعيين. وجاء في بيان مشترك للنقابات سالفة الذكر: ”وجود أيادي داخل مديرية التربية تسعى لزعزعة استقرار القطاع كلما سنحت لها الفرصة، مع العمل على ضرب عرض الحائط المنشور الوزاري الذي يلزم الوصاية باستخلاف مناصب الأساتذة المكلفين بالإدارة والذين هم قيد التكوين”. كما استنكرت هذه النقابات تهميش اللجان المتساوية الأعضاء والاستفراد والتلاعب بمسابقات التوظيف الخارجي ”عون إدارة، عون حفظ بيانات”.